back to Dahr Magazine

صلاة بمناسبة ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس

بدعوة من رعيّة سيّدة الانتقال – القبيّات الضهر المارونيّة وخادمها الخوري نسيم قسطون، عقد لقاء صلاة بمناسبة ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس تحت عنوان "ماذا يطلب منّا الربّ؟" (ميخا 6/6-8)، يوم الجمعة، 25 كانون الثاني 2013، الساعة السادسة مساءً.
وقد شارك فيه كهنة موارنة وأورثوذوكس ورهبان وراهبات وجمعيّات ومؤمنون من رعايا منطقة الدريب.

إفتتح الخوري نسيم قسطون، خادم الرعيّة، اللقاء بالكلمة التالية:
"آبائي الأجلّاء، أخواتي الراهبات، أحبّائي المؤمنين،
إجتمعنا اليوم في هذه الكنيسة المباركة، كنيسة سيّدة الانتقال، في القبيّات – الضهر، لنتشارك في الصلاة من أجل وحدة كنائسنا جريًا على عادة الكنائس جميعًا في مثل هذا الاسبوع من كلّ سنة والّذي يفتتح في 18 كانون الثاني في تذكار قيام كرسيّ بطرس في روما ويختتم في 25 كانون الثاني وهو تذكار إيمان بولس الرّسول.

وقد شئنا، في هذه الرعيّة أن نكرّر، هذه السنة أيضًا، دعوتنا إلى كلّ الكهنة الموارنة والأورثوذوكس والكاثوليك في منطقة الدريب لمشاركة الجماعات الرهبانيّة الرجّاليّة والنسائيّة فيها إضافة إلى الجمعيات الرسوليّة والكشفيّة والإنسانيّة ومؤمني الرعايا، في صلاةٍ مستوحاة من التّراثَين الأنطاكي السّرياني المارونيّ والأنطاكي البيزنطي، لإيماننا بأنّ تراثنا الأنطاكي المشترك هو من المكوّنات الأساسيّة لوحدتنا المأمولة، لما تتشارك به كنائسنا على مستويات الليتورجيّا والإيمان.

فشكرًا لكلّ من لبى الدعوة ولكلّ من سيشترك معنا بالرّوح لتعذّر مشاركته بالجسد، وشكرًا لوسائل الإعلام الحاضرة ولا سيّما تلفيزيون تيلي لوميير.
كما نشكر كلّ من عمل من أجل إنجاح هذا اللقاء وتنظيمه ونشدّد بأنّ ما سنقوم به اليوم هو قبل كلّ شيء تلبية لطلب الربّ يسوع إلينا: "صلّوا ولا تملّوا" (1 طيم 5/17)، فهلمّوا نصلّي ونستغفره عمّا أسأنا به إليه.

بعدها صلّى الجميع معًا وتقاسم الكهنة الأدوار.

وبعد تلاوة الإنجيل كانت كلمة للخوري ضوميط (حسيب) الياس تضمّنت تأمّلًا في كلام الربّ يسوع : " كونوا واحدًا لأنّ أباكم السماويّ هو واحد":

• كونوا:
    أمر وليست تمنـّي أو عناد رفضيّ أو مفاضلة.
    القادر على خلق كلّ شيء من العدم بكلمة "كنْ" فيكون هو قادر على الوحدة في التنوّع.
    للجسد أعضاء، وكلٌ له عمله. وهو ليس بشيء إنْ لم تتناغم جميع الأعضاء في نهضة الجسم بأكمله.

• واحدًا:
    ليس انتقاص من أحد
    إنْ فضّلنا أن نكون أبناء الله، فلنا أب سماويّ واحد.
    ولو اختلف الأبناء شكلا ً فالأخلاقيّات واحدة لأنّ المربّي واحد وهو يسوع المسيح.
    كنيسة واحدة جامعة:لأنّ أبانا واحد.
ثمّ استوحى الأب حسيب من قصّة العميان لجبران ومن جدال تلاميذ يوحنّا فيما بينهم وغيرتهم من ذهاب كلّ النّاس إلى يسوع كما من حوار يسوع مع المرأة السامريّة ما مفاده بأن الله روح وهو واحد، روحه واحدة وكلمته الابن الوحيد واحد، فكيف نقسّم ثوب المسيح مرّة ثانية ونصلبه بدل صلب انقساماتنا؟"

بعد الصلاة، انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة حيث كان لقاء محبّة.

Photos of this event on facebook: http://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151419090271282.531481.696716281&type=1 

  back to Dahr Magazine