|
|
Patriarch Ra3i's visit to Kobayat 14 August 2012 زيارة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى القبيات في 14 آب 2012
• 12:15 استقبال رسمي
وشعبي في ساحة القبيات
|
صور من الاستقبالات الشعبية :
صور من التحضيرات للزيارة :
كلمة الاستقبال التي القاها رئيس
بلدية القبيات عبدو عبدو غبطة أبينا البطريرك، القبياتُ اليومَ، كما عكّارُ، في عرسٍ وفي فرحٍ، أَقبلَتْ بِكُلِّها،
رجالاً ونساءً، شباباً وصبايا، أطفالاً وشيوخًا لتقولَ لصاحبِ الغبطةِ
وصحبِهِ الكريمِ: "أهلاً وسهلاً بكم جميعاً".
عشتم وعاش لبنان |
كلمة الغداء التكريمي الذي أقيم بمناسبة زيارة غبطة البطريريك مار بشارة بطرس الراعي إلى القبيات والتي القاها
رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو
|
واستوقف موكب البطريرك الراعي في أثناء توجههه إلى بلدة الشيخ محمد، في
محطة غير مدرجة على جدول الزيارة، وفد ضم رئيس إقليم عكار الكتائبي شادي
معربس ورؤساء مراكز عكار الكتائبية على مفرق منيارة وقدموا له درعاً
تقديرية. القنطرة وكانت كلمة لمسعد موسى باسم الاهالي رحب فيها بالبطريرك الراعي. بيت غطاس منيارة ثم تابع صتحب الغبطة الى بلدة منيارة حيث أقيم له احتفال حاشد في ساحة
البلدة، وبعد كلمة رئيس البلدية انطون عبود تحدث البطريرك الراعي قائلاً:
"منيارة غنية بشعبها ومخزونها الانساني الشعبي والسياسي والحزبي"، لافتاً
إلى أن "عكار هي مخزوننا الاساسي وهي صورة جميلة عن العيش الواحد في
لبنان". بلدة الشيخ محمد وأضاف:"إن طاولة الحوار في القصر الجمهوري تطرح قضايا وطنية لا شخصية
وبها يرتبط خلاص لبنان أو خرابه، بنيانه أو هدمه، وأشدد على أن لغتنا ليست
لغة النزاع والحرب، بل لغة الحوار لأن الله دخل هو أيضا في حوار مع
الانسان، من خلال يسوع المسيح ومن مثل يسوع المسيح؟ لغتنا أن نكون أحرارا
ونقول كلمة الحق التي تجمع ولا تفرق". واقيم للبطريرك الراعي استقبال، وألقى رئيس البلدية طلال خوري كلمة
ترحيبية، قال فيها:" إنها لحظة التحام الرأس بالأعضاء، تشعر بها بلدة الشيخ
محمد لزيارتكم يا صاحب الغبطة. أهل عكار اليوم يعلقون أهمية كبيرة على هذه
الخطوة العزيزة فيرونها خشبة خلاص تنقذ شباننا من الهجرة ولكن إرادتنا
الصلبة في الحفاظ على جذورنا بدأت تتآكل في هذا الزمن الرديء. وطالما أن لا
دولة تلوح لنا معالمها في الأفق فلا بد من مؤسساتنا الدينية أن تنزل إلى
الساحة لتقوي الرجاء عند الخائفين. نصرخ إليكم اليوم فرحين مبارك الآتي
باسم المحبة". ثم كانت كلمة مديرة مكتب "تيلي لوميار" في عكار أنيسة سليمان، قالت
فيها:" عرفك المؤمنون خطيباً وراعياً واليوم نرحب بك في عكار في المكتب
الأول ل"تيلي لوميار" في المنطقة، على أن تكونوا أنتم لنا السند الأبوي في
كل الصعاب". وشكرت للبطريرك "هذه الزيارة التاريخية التي دبرتها العناية الالهية"،
وختمت ب"الدعاء والمحبة لتدوموا لنا صخرة بطرسية". بعد ذلك، حيا البطريرك الراعي الحضور وأسرة "تيلي لوميار" مخصصاً بالذكر
الأخ نور، الذي وصفه ب "الناسك صاحب المحطة التي انتشرت في العالم بفضل
رئيس مجلس إدارتها والأعضاء وأسرة تيلي لوميار ونور سات في أي بلد". وتابع:"لقد اغتنينا من تطلعات أهل عكار وأحيي كنائسها في الشيخ محمد،
وأقول: كم من المؤمنين والملحدين والمسيحيين والمسلمين يشاهدون هاتين
المحطتين تلي لوميار ونور سات. وهذا دليل على أن لبنان الصغير يوزع عطاءاته بمجانية إلى العالم ويصدر
ثقافة الانجيل. من هنا تظهر علامات العناية الالهية على هذه الوسائل
الاعلامية التي توصل الرسالة والكلمة الحقيقية". أضاف:"نحن في لبنان، لا نقبل حال العداوة والانقسام، هذه هي ثقافتنا
اللبنانية التي يجب الحفاظ عليها، وتيلي لوميار لم تستعمل يوما لغة التخوين
والشكاوى بل اعتمدت صيغة طرح الموضوع والحوار والمناقشة لتكون مثالا يحتذى.
وإذا كان هناك من منافسة فلتكن من خلال إطلاق مشاريع بناءة". وقال:"لقد دقت الكنيسة ناقوس الخطر، ولكن من خلال خبرات رجال الاقتصاد
والمال نعمل على الخروج بحل. ونناشد الدول تحمل مسؤولياتها لأنه إذا سقطنا
اقتصاديا انكسر عمودنا الفقري وأصبحنا في عداد المشلولين. وإذا وقعنا
اقتصاديا سنقع حتما سياسيا، لكننا على قناعة بأن شعبنا طيب، كذلك
المسؤولين، لذلك سنخرج من أزمتنا". ثم جال البطريرك الراعي مع رئيس مجلس إدارة مستشفى عكار - رحال، النائب
رياض رحال في أقسام المستشفى، ثم وضع إكليلاً من الزهر على نصب شهداء الجيش
اللبناني في بلدة الشيخ محمد. البيرة بداية قدم أولاد الشيخ أحمد عبد الواحد باقات الورد الى غبطته، والقى
الشيخ علاء عبد الواحد كلمة باسم العائلة قال فيها: "ان إصراركم على الحضور
اليوم يا صاحب الغبطة بالرغم من التآمر والتخطيط الذي يحاك ضد شخصكم،
يذكرنا بقول سيدنا المسيح حيث لا يعود للقيم احترام "أجيء بنفسي متقمصا في
تجل جديد لأدل على الطريق". وقوفكم اليوم على خاطرنا وسعيكم لبلسمة جراح
منطقتنا التي فقدت شيخها وإمامها الشهيد أحمد عبد الواحد يعبر عن وقوفكم
الصادق الى جانبنا لأنكم تحملون رسالة الله التي تحرم القتل والظلم والتي
لم ولن نسمح أو نرضى بها. صاحب الغبطة لا تقلق على مسيحيي عكار لأنهم
اخوتنا وأمانة في أعناقنا". وشكر فرع المعلومات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي على "كشفهم ما كان
يدبر لعكار". بعد ذلك، القى رئيس حركة "شباب عكار" خالد عبود كلمة أكد فيها ان "عكار
عنوانها الشرف والتضحية والوفاء"، مرحبّاً ب"صاحب الغبطة في ديرة الشهيدين
عبد الواحد ومرعب"، وقال: "ان زيارتك لأهلك في عكار خير دليل على فشل مخطط
الفتن وستبقى الصخرة التي تتكسر عليها كل أشكال الفتن والشر لأنك رسالة
الشراكة بين الأديان وأبناء الوطن الواحد". بدوره رحب رئيس بلدية الكواشرة الدريب وليد قاسم بالبطريرك الراعي
والوفد المرافق، وقال: "غبطة البطريرك أنت في البيرة عاصمة الدريب الي
اتهمت بالطائفية والمذهبية والإرهاب، ولكننا نؤكد اننا رمز التعايش والأخوة
والتعاون، وإيماننا بالدولة والمؤسسات الدستورية والأمنية والعسكرية التي
نوجه لها تحية، وثقوا يا غبطة البطريرك اننا لا نعادي الأم ولا نعادي الجيش
ولا الدولة". أما غبطته قد شكر الحضور وكل من ساهم وعمل على تنظيم هذا اللقاء وبخاصة
النائب هادي حبيش، وقال: "الزيارة كانت مقررة الى عكار العزيزة من دون أي
قلق لا على المسيحيين ولا على المسلمين، لقد كنا معكم منذ اليوم الأول
لسقوط الشهيدين وكلفنا المطران ابو جودة بنقل التعزية وكنا نتحين الفرص
للقائكم. أردنا أن يكون هذا اللقاء تعزية لكم، ولكن كلماتكم الجميلة عبرت
عما أردنا قوله في هذا اللقاء، لقد كنا خائفين من ان يقع أي خلاف بين أبناء
عكار عامة والبيرة خاصة ومؤسسة الجيش لأنها هي ضمانتنا، ولكنها غيمة سوداء
ومرت وما سمعناه اليوم منكم تأكيد ان العلاقة العضوية بالمؤسسة العسكرية لم
تتزعزع وقد فصلتم بينها وبين الحادث". أضاف: "بتأثر كبير أحيي وأعزي عائلة الشهيد التي انكسر قلبها لأن الموت
خسارة كبيرة، وكل تعاليمنا الإسلامية والمسيحية تقول لنا ان الإنسان على
صورة الله وحياتنا البشرية لها قيمته عنده، فهو وحده يعرف مشروع الإنسان
لحظة تكوينه في حشى أمه، والليلة سنحتفل بانتقال السيدة العذراء وسنذكركم
في صلواتنا ونتأمل كيف ان العذراء المعروفة في القرآن الكريم قد هيأها الله
في حشى أمها لتكون أم المخلص، والله قال "لا تقتل" والسيد المسيح قال "من
يبغض يقتل ومن يحقد يقتل ومن يوجه كلمة مريبة لأخيه يقتل". وفي ندائنا نقول
دائما نرفض الحروب والإقتتال لأنها جريمة ضد الله، لا أحد يعرف ما هو دوره
وما هو المنتظر منه في التاريخ وماذا يريد الله منه، ومن يملك السلطة لوضع
حد لحياة إنسان فخسارة الإنسان بالموت لا تعوض، فكيف إذا كان الموت غير
طبيعي؟ لكن علينا معرفة الفصل لأن العدالة هي التي تفصل بين الناس وتعطي كل
ذي حق حقه". وتابع: "وأنا استمع اليكم مر في ذهني قداسة البابا مار يوحنا بولس
الثاني الذي قال اثر محاولة اغتياله "ان هذه المحاولة أعطت معنى لحياتي
لأنني بعدها أعيش جمال كهنوتي لكوني ذبيحة وتضحية وأشارك في آلام البشر".
وقال لمن حاول قتله "لقد غفرت لك ورحمت لأنه الله غفور ورحيم". وكلماتكم
جعلتني أفكر في هذا الأمر. نعم عكار والبيرة أعطت الدولة أكثر من أي منطقة
في لبنان، لذلك لا يمكنها العيش في خصومة معها، وهذا ما أكدتم عليه الآن.
وأقول لكم بإيماننا المشترك معكم، يا رب نود أن نقدم الشهيدين ضحية فداء عن
كل لبنان لوضع حد لقتل أي إنسان مهما كان السبب، وفداء عن الوطن الذي يتعرض
لهزات كبيرة ونقدمها اليوم صلاة معكم، ونقول أقبلهم منا يا رب قربانا في
شهر الصوم المبارك، شهر الرحمة والصلاة والزكاة ليكونوا فداء عن الشعب
والجيش وكل الوطن". وختم: "ان العدالة تبقى فوق كل شيء فلتقل كلمتها ولتنصر الحق، ومعكم
شاركنا من دمنا ومن أهلنا في سبيل السلام في لبنان وسوريا والعراق وكل
بلدان الشرق الأوسط التي تحاك ضدها المؤامرات. ولبنان مدعو للعب دور في هذا
الشرق، وفي الأسرة الدولية، والمدرك انه لا يمكننا العيش في الحرب والدمار
وان حضارتنا العربية أن نساهم ببناء مجتمعات أفضل وأكثر حضارة وعدالة
وسلام". القبيات احتشد الآلاف من أبناء بلدة القبيات والجوار في مهرجان احتفالي كبير،
استقبالا للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي ترجل عند مدخل
البلدة محاطا بالنواب وفاعليات المنطقة وبرئيس البلدية عبدو مخول عبدو الذي
تقدم موكب المستقبلين، الى جانب النائب هادي حبيش والنائب السابق مخايل
ضاهر. وشارك البطريرك الراعي في مسيرة يتقدمها الخيالة وحملة الاعلام الكنسية
والبطريركية اللبنانية لمسافة تزيد على الكيلومتر، وصولاً الى ساحة
القبيات، حيث نثرت الورود ورش الارز على طول هذه الطريق، احتفاء بقدوم
البطريرك. وفي ساحة البلدة، أقيم احتفال كبير جرى خلاله تقديم هدايا رمزية من
الجمعيات والمؤسسات الاهلية والكنسية والكشفية، ولوحة كبيرة تمثل بوابة
القبيات. وألقى عبدو كلمة قال فيها "إن القبيات كما كل عكار هي في عرس
وفرح، جاءت كلها لتقول لصاحب الغبطة أهلا وسهلا بكم، فقدومكم إشراق وأنوار
وموجة فرح". وأشار الى "أن الجيش هو سياج الوطن والضامن الوحيد لسيادته واستقراره
وسلمه الاهلي ووسام شرف نضعه على صدورنا". ودعا الجميع الى "أن يجعل الجيش فوق كل التجاذبات السياسية". وقال: "يا
صاحب الغبطة، بزيارتك، يد الله تمتد الينا لتنشلنا من الاخطار، فأنت الراعي
الصالح الذي يوحد القطيع ويقوده الى المراعي الخصيبة". ورد البطريرك: "سلام لك وعليك القبيات العزيزة، العرين اللبناني
الماروني في عكار، عرني كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومشاربهم. وشكرا
لكم جميعا، فأنتم تعلموننا بمحبتكم وتضحياتكم التي تعودناها دائما، ومضمون
قلبي وعقلي يقول إن زيارة القبيات هي حج لأرض مقدسة". وأضاف: "إنني أنقل اليكم تحيات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي
سلمتموه سابقا مفتاح هذه البلدة، وأنا سأنقل اليه بوابة هذه البلدة اليوم". ورأى "ان أرض القبيات هي من الرموز القيمة، والقبيات بما فيها من مكونات هي ارض مقدسة، ومهما كبرت الصعوبات والتحديات لا يمكننا أن نضحي بالارض التي كتب عليها تاريخنا، وعلينا التضامن للمحافظة عليها، فلا تبيعوا اي قطعة أرض لأنها شرفكم ووجودكم وحضوركم وموقعكم وثقافتكم. فنحن لسنا موجودين كي نأكل ونشرب وحسب، بل لنا رسالة نقدمها للعالم".
القطلبة وصل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، خلال جولته العكارية، الى
القطلبي - القبيات، ورفع الصلاة في كنيسة مار شربل وباركها وهي في طور
البناء، في حضور ممثلين لتيارات سياسية ووزراء ونواب وشخصيات عسكرية
واجتماعية ووطنية وفاعليات بلدية. وبعد مباركة كنيسة القديس شربل، رحب كاهن الرعية سيمون طنوس بزيارة
البطريرك الراعي والوفد المرافق، معتبراً ان "البلدة تبعد جغرافيا عن بكركي
ولكنها الاقرب الى محبة الصرح وسيده". بدوره، شكر البطريرك الراعي أبناء البلدة على الترحيب الذي لقيه، لافتا
إلى أن "هذه الكنيسة لم تبن بعرق الجبين فحسب، وإنما بقوة الايمان، وأراد
أبناؤها ان يقولوا عبرها انهم سيبقون في أرضهم أرض ابائهم وشهدائهم
واجدادهم". ولفت غبطته الى "الفخر الكبير لهذه الرعية التي ينتمي معظم ابنائها الى
المؤسسة العسكرية، وينتشر بعضهم الآخر في دول العالم، محرزين التقدم على
الصعد كافة، متسلحين دائما بإيمانهم". وحيا ابناءها ال11 "الذين قدموا حياتهم للكهنوت، والى الراهبات والرهبان
الذين انطلقوا منها لحمل الرسالة والحفاظ على الايمان القوي". بعدها، زار البطريرك الراعي مدرسة راهبات المحبة، حيث رفع الصلاة، وبارك لجنة الأهل والطلاب والأساتذة والراهبات. ثم زار مستشفى السلام ومنح مستقبليه البركة.
المشروع السكني الماروني في القبيات وتوجه البطريرك الراعي مع الوفد المرافق لمباركة حجر الأساس للمشروع
السكني الماروني في القبيات وزيارة موقع المطرانية المارونية، التي هي قيد
الانشاء. وألقى راعي أبرشية عكار المارونية المطران جورج أبو جودة كلمة شكر فيها
" البطريرك الراعي لمباركته مركز مار منصور التابع لمطرانية طرابلس
المارونية"، وقال: "إن عملية إتمام البناء قطعت شوطا كبيرا حتى يكون المركز
نقطة تلاق لأبناء الأبرشية المنتشرين في منطقة عكار الواسعة، وهي ستمكنهم
من إتمام واجباتهم الدينية ومعاملاتهم الإدارية من دون تكبد عناء قطع
المسافات الطويلة". وشكر غبطته على "التفاتته ومباركته الأبوية للمشروع السكني ووضع حجر
الأساس في القبيات على الأرض التي وضعتها الأبرشية في تصرف المؤسسة
المارونية، ليكون المشروع السكني الثاني للمؤسسة"، متمنيا "أن يكون فاتحة
خير للشباب الناشء في هذه المنطقة يساعدهم بشكل كبير على البقاء في أرضهم
وقراهم". وتحدث المدير العام للصندوق الاجتماعي الماروني الأب نادر نادر عن
"تاريخ تأسيس الصندوق والخدمات التي يقدمها إلى الموارنة وتوفير مساكن
للراغبين من ذوي الدخل المحدود من دون أن تكون للصندوق أي منفعة أو ربح"،
ناقلا "تحية رئيس مجلس إدارة الصندوق المطران رولان أبو جوده". من جهته، هنأ البطريرك الراعي "راعي أبرشية عكار المارونية على تسمية
المشروع باسم مار منصور وعلى هذه المبادرة التي تثبت المسيحيين بأرضهم"،
متمنياً "النجاح لمشروعي بناء المطرانية والمجمع السكني في القبيات". وحيا غبطته "المؤسسة المارونية المتمثلة بمديرها العام الأب نادر ورئيس
إدارتها المطران أبو جودة على إنشاء مجمعات تجلب إليها الناس في تلبية
حاجات من يبحث عن سكن، بدل أن يهاجر"، وقال: "لقد سارعتم مع سيدنا
الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير إلى تأسيس المؤسسة الاجتماعية المارونية
التي انبثق منها صندوق التضامن الماروني الذي يعتبر خدمة كبيرة للشباب.
إننا نحيي البطريرك صفير الذي أنشأ هذه المؤسسة الصلبة وكل من يساهم في
تكملة هذا العمل. ونشكر ربنا عليه لأنه يمثل فرحة لأهالي القبيات ليعيشوا
على أرضهم ويحققوا تاريخهم". بعدها، بارك البطريرك الراعي حجر الأساس للمجمع الماروني السكني. وانتقل
الى كنيسة الأربعين شهيدا في الحي الغربي في القبيات ورفع الصلاة داخلها
على نية المؤمنين. ثم رفع الصلاة في كنيسة سيدة الضهر وبارك أبناء الرعية.
Photos |
الراعي عزّى في البيرة واستقبالات حاشدة له في عكار عكار - ميشال حلاق 2012-08-15
في اليوم الثاني لزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي احتشد
الآلاف من أبناء بلدة القبيات والجوار في مهرجان احتفالي كبير، استقبالا
للبطريرك الذي ترجل عند مدخل البلدة محاطا بالنواب هادي حبيش ونضال طعمة
ورياض رحال والنائب السابق مخايل ضاهر وفاعليات المنطقة، وبرئيس البلدية
عبده مخول عبده والقائد السابق للجيش العماد ابرهيم طنوس والرئيس السابق
للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - الإنتشار ايلي حاكمة. وشارك
البطريرك في مسيرة يتقدمها الخيالة وحملة الاعلام الكنسية والبطريركية
واللبنانية لمسافة تزيد على الكيلومتر، وصولا الى ساحة القبيات، ونثرت
الورود ورش الارز على طول هذه الطريق. وفي ساحة البلدة، أقيم احتفال كبير
قدمت خلاله هدايا رمزية من الجمعيات والمؤسسات، ولوحة كبيرة تمثل بوابة
القبيات. وألقى رئيس البلدية عبده كلمة قال فيها "إن القبيات كما كل عكار
هي في عرس وفرح، جاءت كلها لتقول لصاحب الغبطة أهلا وسهلا بكم، فقدومكم
إشراق وأنوار وموجة فرح". وأشار الى "أن الجيش هو سياج الوطن والضامن
الوحيد لسيادته واستقراره وسلمه الاهلي ووسام شرف نضعه على صدورنا". |
أغنية
ألفت خصيصاً لمناسبة زيارة الطريرك الراعي الى القبيات – 14 آب 2012
كلمات
والحان : طوني الصيفي
جاي الراعي
جاي
الراعي يزور بلادي
انا بلادي الايمان
هون الارض
ل فيها جدادي
عاشوا ب امان
هون جدودي
ركعوا وصلّوا
هون جدودي كانوا يضلّوا
حـلفوا من
هون ما يفـلّـوا
ع طول الزمان
ع طول الزمان
رح نبقى بهالأرض
يا بطرك لبنان
ثـبّتنا بهالارض
هلأرض منعشق ترابا
وما منقرا الاّ بكتابا
اهلا وسهلا بأغلى حبابا
أهلا ببطرك لبنان
مرق علينا كتير مآسي
عشنا وربّينا الأجيال
بقينا هون ولاد كنيسي
وصلبانا ع روس جبال
القبيات بتحب الجار
وع طول مفتوح الو الدار
اهلا وسهلا بالزوار
اهلا ببطرك لبنان
لما وصلت القبيات
الفرحة عمّت بالقلوب
ع شفاف الكل البسمات
ترحّب بأغلى محبوب
عم نرحّب ببكركي
وشعار محبّي وشركي
اهلا بأحلى بركي
اهلا ببطرك لبنان |
قصيدة لمناسبة زيارة البطريرك الراعي الى القبيات – 14 آب 2012
![]() |
مزيد من الصور على الروابط التالية:
Related article:
Visit of Patriarch Sfeir to Kobayat 16 May 2010
ref: Patriarch Raii visit to Kobayat Aug 2012