back to Cultural Salon page

*السينما تعود إلى الريف* 

*سهرة مع الأفلام القصيرة* من تنظيم الصالون الثقافي ومجلس البيئة، بالتعاون مع الجمعية السينمائية بيروت دي سي ومهرجان طرابلس للأفلام، ومن ضمن مهرجان *ريف، أيام بيئية وسينمائية*   

الصالون الثقافي في القبيات 15 ايلول 2018 الساعة 7:00 مساءً

من ضمن مشروع "ريف، أيام بيئية وسينمائية" وبالتعاون مع الجمعية السينمائية بيروت دي سي ومهرجان طرابلس للافلام اقام الصالون الثقافي ومجلس البيئة سهرة مع الافلام القصيرة اللبنانية (٧ افلام) تتمحور حول الحياة الريفية، وذلك في طاحونة موسى سماحة في وسط القبيات وهي طاحونة رممت حديثاً، وكان اللقاء السينمائي ريفياً بامتياز حول الصاج ومعرض صور " تعابير ريفية" لرودريك زهر.

في موقع ساحر وعلى صوت خرير الماء ودولاب الطاحونة، ابتدأت السهرة الثقافية التي مزجت الفن السابع بجو الضيعة وبرقي المكان، بنشيد البلاد وكلمة تعريف بالنشاط من قبل الدكتور أنطوان ضاهر الذي ذكر بتاريخ الصالات السينمائية في عكار قبل أن تغيب في منتصف الثمانينات، ثم كلمة للصالون الثقافي للمحامي روجيه سركيس فترحيب مؤثر من قبل الفتى موسى سماحة حفيد من أعطى اسمه لهذه الطاحونة، ثم كلمة لرئيس البلدية عبدو عبدو فكلمة عن تاريخ الطاحونة لجوزيف خطار. ابتدأت السهرة السينمائية بحضور المخرجين والممثلين وبتقديم وتعريف من قبل المخرجة اليان الراهب، فكانت الأفلام القصيرة تتوالى والجمهور الذي ناهز ال٤٠٠ شخص يتفاعل بانسجام تام مع المواضيع المطروحة ويناقش ويتابع حتى ساعة متأخرة من الليل وسبعة افلام قصيرة تخللتها مناقيش الزعتر والجبنة والقريش والكشك على الصاج و زيارة الطاحونة والتعرف على طريقة عملها وأيضاً الاستمتاع باللوحات الفوتوغرافية لوجوه ريفية عكارية تنطق قوة وبساطة ورغد عيش .

اليوم التالي كان بيئياً إذ أمضى المشاركون نهارهم في جبال ووديان القموعة وتعرفوا الى الشوح الكليكي والارز واللزاب والى الصخور الدهرية بعمر ملايين السنين والتي تشكل ممرّات ودهاليز في غاية الجمال. وأكلوا من أثمار البربريس ما لذ وطاب، كما استمتعوا بغابة العزر في فنيدق والفريدة من نوعها في لبنان. وكانت نهاية اليوم البيئي حول المائدة العكارية الجبلية في غذاء قروي في موقع النبي خالد. 

 

================ 

 

 

 

سينمائيون لبنانيون يذهبون إلى الريف:ع روض في الهواء الطلق بالقبيات
جنى الدهيبي | السبت 15/09/2018  المدن    الرابط الاساسي

 

تحت شعار "ريف: أيام بيئية وسينمائية"، تفتتح بلدة القبيات في عكار، للمرة الأولى، الدورة صفر من النشاط، يومي 15 و16 أيلول 2018، بتنظيم من الصالون الثقافي ومجلس البيئة وبالتعاون مع جمعية "بيروت دي سي" و"مهرجان طرابلس للأفلام".

هذا النشاط الذي يسعى إلى إحياء السينما في الريف، يأخذ طابعاً فنيّاً وثقافيّاً وبيئياً في طاحونة موسى سماحة في القبيات، حيث سيجري عرض الأفلام في الهواء الطلق. ليس الهدف سينمائياً فحسب. إعطاء أهالي الارياف أحقية الاستمتاع في مشاهدة الافلام، بعدما حرموا من وجود دور السينما في مناطقهم، هو الهدف الأساسي لترسيخ هذه اللُحمة المهددة بالضياع.

ويُعرّف المنظمون احتفاليتهم بأنها تعمل على تحرير العروض المركزية من دائرة المركز المديني لتلتقي مجدداً بأهل الريف، ولتلفت إلى أنّ الريف غني بالتيمات السينمائية والقصص والشخصيات التي تصلح لمعالجة سينمائية ووثائقية.

وفي حديث إلى "المدن"، تشير المديرة الفنية للنشاط المخرجة اليان راهب إلى أن هذه الدورة تقتصر على 7 أفلام قصيرة لمخرجين لبنانيين حازت أفلامهم على جوائز. وبعد أن يتحول النشاط إلى حدثٍ سنوي، سيتوسع المشروع، ويكون هناك أفلام أخرى، يشارك فيها الشباب، لتقديم أفلام عن الأرياف ونمط العيش فيها. تقول راهب: "ثمة غاية مزدوجة من هذا النشاط. من جهة، أن يعزز أهالي الريف علاقتهم بالسينما بسبب حرمانهم من الصالات ويشاهدوا أفلاماً تعرض في الهواء الطلق. ومن جهة أخرى، سيتعرف المخرجون الذين جاءوا من بيروت إلى الريف وخباياه في جولة بيئية استثنائية".

إذن، مساء السبت في 15 أﯾلول، عند الساعة ﺍلسابعة مساءً، ستُعرض مجموعة ﺃفلام قصيرة لبنانية تدوﺭ أحداثها في ﺍلأرﻳاف، وﺫلك في حضور مخرجيها، ﻭتلي العرﻭض نقاشات بين الجمهور وصانعي الأفلام، لاسيما أنّ "الأعمال التي ستُعرض في ھذﻩ الليلة صوّرت في مناطق ريفية مختلفة، تعكس مكنونات ھذه ﺍلمساحة الجغرافية النائية".

أما طاحونة موسى، فستتحول ليلة السبت إلى فضاء ثقافي تُعرض فيه الأفلام المشاركة في هذه الدورة. وبعد العشاء القروي، تبدأ جلسة تعرﻳف بتاريخ الطاحونة وعملها ثم بعملية ترميمها التي جرت أخيراً، على أن يترافق ذلك مع عرض حي وعملي لعملية طحن القمح وإعادة استعماله في منتجات غذائية.

اليوم الثاني، من هذه الدورة، سيكون بيئياً، يبدأ من ساعات الصباح الأولى لينطلق المشاركون في جولة بيئية يتعرفون فيها على كنوز الطبيعة في عكار، جبالها وغاباتها ووديانها، التي يندر وجودها إلا في هذه المنطقة من لبنان. ومن ضمن البرنامج، يتجول الملتقون في الشوح الكيلكي، إضافة إلى تعريفهم إلى غابة الأرز وغابة أشجار اللزاب والعز. ثمّ يقام غداء قروي في الطبيعة، تقدم فيه أطباق تقليدية يشتهر بها أهالي عكار.