back to Book

 

الترجمة الصوتية (اللفظية)

وادي بريصا، إهداء إلى غولا GULA

(ص 36) نص منقوش على يسار النصب

1a-na ilu [Gu-la] ru-[ba-a-ti şi-ir-ti] 2mu-šar-ba-ti šum [šar-ru-ti-ia] 3a-ši-bat E-gu-la E-[gu-la bit-sa] 4[i-na- Bar-sap ki êsšiš êpuš][1]

نقش وادي بريصا[2]

 

ــــــــــــــــــــ

(a) na-bi-um.

(b) du-ur.

(c) ri-e um.

(d) ki-i-nim.

(e) Id. Pa.

(f) ni-i.

(g): راجع النقش 15، العمود 1(23)).

(h) (ki-i).

(i) الكلمة بدون شك من جذر ()، مثل le’u "عالم".

(j) راجع: النقش 15 العمود 1(38)؛ في النسخة ب 12+ 13 في سطر واحد.

(k) راجع: النقش 13، العمود 1(7).

(l) راجع: النقش 13 العمود 1(5)؛ (m)  Id. Ki. (n)  ni-in. (0)Sag-Lig. (p)  Ag-Uš-Seš. (q) lam.

(r) راجع: النقش 13 العمود 1(22)، والنقش 11 العمود 1(11).

(s) راجع: النقش 15 العمود 1(23). من هنا العمود الأول مكسور، ولكن يمكننا تقدير مضمونه الذي يجب أن يكون تتمة هذا النشيد كما في النقش 15(العمود 1(23-39)) الذي نرى خاتمته في العمود الثاني.

(t) راجع النقش 12 العمود 3(13-14).

(u) راجع النقش 11 العمود 1(12-14). الفاعل هنا مردوخ.

(v) رواية هذا البناء (II. 4-5) وهي بلا شك استنتاج من جملة (النقش 15 العمود 1(27)؛ النقش 9 العمود 1(11) وإلخ، تحتاج إلى ظرف زمان e-nu-ma أو iš-tu "عندما"، في بداية السطر 1(23). هل الخطأ من نسخة بونيون أم من الحفار؟ لا أعلم.

(w) راجع: النقش 15 العمود 3(20)؛ النقش 9 العمود 3(4)؛ النقش 17 العمود 1(16).

(x) السطور 6-10 موجودة في النقش 17 العمود 1(11-16).

(y) بما أن العمود الثاني منقوش فوق رأس الأسد المحفور في النصب إلى يسار النقش فهو قصير ومختصر.

(z) راجع: النقش 15 العمود 2(10).

(α) نتوقع (Id= ida-ia).

(β) نظراً لسوء حال السطور 1-11، لا نعرف أين تنتهي صلاة البداية، ولا أين بدأ تاريخ الحملات العسكرية؛ ولكننا نصبح واثقين من بلوغ رواية الحملات، على الأقل، بمقارنة السطر 12 مع النقش 15 العمود 2(19).

(γ) راجع: النقش 17 العمود 2(22).

(δ) لوى، تغلب على الصعاب.

(ε) Giš-Ri (?).

(ς) أعتقد أن (Giš-Ri-Giš) هي بالأحرى رمز يعني "صورة الخشب النقي".

 

 

(ص 38)

ــــــــــــــــــــ

(a) ما هي maš؟

(b) راجع: النقش 155 العمود 9(60-61).

(c) Gun. (d) () صادر ممتلكات أحدهم.

(e) راجع النقش 15 العمود 7(21).

(f) راجع النقش 13 العمود 1(27)، والنقش 1 العمود 1(46).

(g) En-lil.

(h) [Azag-]gi.

(i) السطر 41 بالغ الصعوبة، وبرأيي لا يمكن ترجمة نص بونيون. بداية ألاحظ رمزاً على شيء من الفرادة، الرمز الأخير، الذي يبدو لي رمز (Unu, Ab gunifié) الذي نعثر عليه في النقش 15 العمود 2(50) في المقطع ثمة سعي طبيعي لتصحيحه بالسطرين 41+42 من نقشنا. في النقش 15 العمود 2(50) نقرأ أونو-إ Unu-E، أي المحراب الكبير إكوا Ekua والمدعو "البيت الكبير جداً". ولكن نص بونيون يقدم هنا إيا ia وهي كلمة غير مفهومة استبدلتها بـ إ E. ثم ما معنى أ-نا a-na الواردة عند بونيون؟ أليست بالأحرى أ-غو a-gu استناداً إلى نفس مقطع النقش 15 العمود 2(48)؟ من المجازفة إجراء تعديل في نص عالم على درجة رفيعة من الجدية كما هي حال السيد بونيون، ولكني بدون ذلك لا أستطيع تقديم المعنى المعقول.

(j) راجع النقش 9 العمود 1(32).

(k) إن محراب زاربانيت في إزاجيلا هو باب-حي-لي-سوغ Bâb-hi-li-sug؛ أي باب حي-لي-سوغ Hi-li-sug، ومن هنا نفترض أن اسم معبد زاربانيت المبني في بابل (والذي لا نعرف اسمه بعد) (راجع النقش 9 العمود 1(32)) قد يكون إي-حي-لي-سوغ E-hi-li-sug. من الواضح أنه لدينا هنا، في الرموز الأولى للسطر 46 اسم هذا المعبد غير المعروف بعد، والرمز لي li يتبعه إ e. فهل يجب قراءة إ-لي-إ- سوغ E-li-e-sug، أم حي-لي-إ-سوغ Hi-li-e-sug؟. وهل يمكن إجراء المعادلة لي-إ li-e = كوزبو kuzbu "كثرة" المكتوبة حي-ليhi-li؟

(l) هنا يبدأ العمود الثاني من النقش بالبابلية الجديدة. العمود 1 و2 و3(1-46) من النص أ واردة في العمود الأول من النص ب. ولكن التمثال المنحوت شغل مساحة كبيرة من أول عمودين في النص أ. في هذا النص، يتألف العمود الثاني من 12 سطراً، والعمود الثالث من حوالي 46، والعمود الأول حتى موضع كسره فيه 24 سطراً، يعني أن الناقص قليل. وإذا ما جمعنا سطور النص أ التي كانت موجودة في العمود الأول من النص ب نحصل على (24+12+46) 82 سطراً يجب أن نضيف إليها 4 أو 5 أسطر مفقودة بالكسر في القسم السفلي من العمود. بالطبع الرقم مرتفع قليلاً، لأن النص ب كتابته مضغوطة أكثر من كتابة أ. وعلى أي حال فإن العدد 75 أو 80 هو تقريباً متوسط عدد سطور نقش الكتابة بالبابلية الجديدة. هذه العملية الحسابية ستفيدنا لاحقاً.

(l) هذه الحاشية الثانية بالحرف (l)؟ (المترجم). lB. hi.

(m) Mu-an-na.

(n) nB. Na-bi-um.

(o) زاغ-غاب Zag-gab = أهو ahu "الجانب المفتوح" وباتارو patâru "فتح"، يعني ذلك "ما يفتح جانباً من المنزل" أو "الجانب المفتوح"، وبالتالي عتبة، كل السقف عند مدخل باب كبير، حيث توضع سودو šedu لحراسته.

(p) راجع النقش 7 العمود 1(29).

(q) السطور 55-61 متلوفة في النص أ، ولكنها محفوظة جيداً في النص ب العمود 2(9-15) ما بتصحيح دقيق لرقم السطر الأخير من النص أ. وبذلك يمكننا معرفة طول الأعمدة في كل من النقشين، بحيث أن متوسط ما يحويه العمود في النص أ هو 60 سطراً، مقابل 80 في النص ب. ولحسن الحظ فحيث نجد تلفاً في العمود الثاني من النص ب يبدأ العمود الرابع من النص أ؛ وهذا ما يسمح لنا بالتالي من تقديم رواية متتابعة.

(r) راجع النقش 17 العمود 2(21).

(s) Da-[lum].

(t) Sic, Weissbach.

(u) Sic, Pinches؛ راجع 8(50).

(v) باب الجنوب، حسب هوميل Hommel. إذا كان هوميل على صواب فهذا يثبت أن معبد إزاجيلا Esagila الكبير كان شمالي قناة ليبيل-هيغالا Libil-hegalla.

 

 

 

(ص40)

 

ــــــــــــــــــــ

(a) استناداً إلى نقش نيغريليسار Négrilissar، 1(23-29). سي-إ-دي i-E-diŜ = زكورة zikkurat، أي "منزل منه نستطيع أن نرى"، وباب- زكورة bâb-zikkurat تعني هذا الباب مقابل زكورة، فعبارة كا-سي-بيد-دي Ka-ši-bid-di تعني حسب هوميل باي الشمال.

(b) راجع V R., 65, 23.

(c) Gun[Ul]. (d) Ik(?)-meš.

(e) تكتب على العموم Mis-ma-gan-na: حسب بونيون، ص 168، السنديان.

(f) راجع 7(3).

(g) راجع النقش 9 العمود 3(12). كلمة مستمدة من السومرية: غوكال Gukkal (Br. 10703) كانت تكتب بداية غوغال Gugal = ألبو-رابو lpu-rabuá ومن ثم لو-لي Lu-li. ولهذا نستطيع التمييز بين غو-ماهو gu-mahhu "ثور ضخم" وغو-غالو gu-gallu "خروف ضخم"، لأن لو lu تعني دوماً "الخروف" بينما غود gud تعني "الثور" و"الخروف".

(h) إسور-أوز-سيحرو işşur-Uz-şihru "صغير الطير أوز". وتعني أوز Uz على الأرجح نوعاً من الطير يقيم في الحقول المبذورة، لأن الرمز أوز Uz مشتق بداهة من "بذر" ومن "طير" hu.

(i) ريم Rim حسب النص ب العمود 7(20)، تور Tur، تو Tu = سوماتو summatu "حمامة" التي يُضفي عليها معنى ريم فكرة باحارو paharu "تجمع" فقط، "الطيور التي تتجمع".

(i) هذا التصحيح أكيد استناداً إلى العمود 7(8) وفيه سيس-حو Seš-hu. راجع أيضاً النص ب العمود 7(20). قدم ديليتزخ Delitzsch في مقاله مارو marru "مرّ" كل ما نملك من معلومات حول هذا الصنف من الطير، ولكنه لا يذكر أنه يرد في عداد طيور الأضاحي. IV R. 3765+16 يعطي مرادف توباكو tubâku، من جذر "كدس" .

(k) كان هذا الرمز (Br. 8174) يلتبس في الكتابة القديمة مع حو Hu gunifié [Dangin, Listes, 34]، كما يبدو من حقيقة أن الرمزين لهما قيمة بيلو pilư(؟)، راجع: Br. 3490 et 8178. زد على ذلك أن نون-نوز Nun-uz تعني أوز Uz كبيراً (راجع حول أوز uz السطر 36 والحاشية) طيراً كبيراً، ومن هنا يمكن استنتاج أن للرمزين (Dangin, 34 et 283) معنى مشترك: طير. راجع BR. 3495، دار-حو Dar-hu = بوريمتو burrimtu "طير مخطط"، و R. IV, 1147، دار-حو dar-hu = إتيدو ittidu (سا إساسي ša išassi) طير إتيدو ittidu يغرد.

(l) Zu-[Ab]؛ (m) راجع 7(11). (n) راجع 7(11) والنص ب العمود 7(23)، رو-أوس-سو-تيم ru-uš-šu-tim.

(o) راجع 7(13)، Ka-[lum-ma]. (p) Ŝig، وراجع 7(14). (q) راجع 7(15). (r) راجع 7(16). (s) Giš-Gešten. (t) النقش 9 العمود 1(23)، tu-‘im-mu. (u) En-lil.

(v) هنا تنتهي بقية العمود 4 من النص أ وهو بحالة سيئة للغاية. أعمدة العمود الثالث 61، ومن ذلك نستنتج أنه ينقصنا فيه ثلاثة أو أربعة أعمدة. العمود الثاني في النص ب أصابه التلف في السطر 17، معادل السطر الثاني في عمودنا، ولم نصل بعد إلى السطر الأول من العمود الثالث في النص ب. عليّ إذن ترميم هذا العمود سواء بواسطة المقطع المماثل في النقش 9، العمود 1(8-28)، أو برواية القرابين إلى نابو في بورسيبا في هذا النقش ذاته العمود 7(1-20)، وبرواية القرابين إلى زاغموك zagmuk، النص ب العمود 7(10-31).

(w) (III 1)  من () قد تعني "أن يكون بحالة جيدة". ترد هنا أسماء القرابين التي هي "لائقة وناضجة". وإلاّ ما معنى لابيروتي labirũti، حرفياً "المسنة"؟ (x) أم يجب أن نقرأ زيرو zĕru، بذار، Gul.

(y) جميع السطور من العمود 4(58) إلى العمود 5(17) تالفة كلياً تقريباً. استناداً إلى النقش 9، العمود 1(8-28) نتوقع الوصول إلى نهاية رواية تقدمة القرابين إلى إزاجيلا، بكلمات "إل سا بانيم أوداهيد" el ša panim udahid، راجع النقش 9، العمود 2(35). لماذا هذا السرد الإضافي وارد هنا وما هو مضمونه؟ لا أستطيع تخيل الإجابة. ولكننا واثقين على الأقل أن هذه السطور (حوالي 20 أو 21) تحتوي على سرد تقدمة القرابين إلى مردوخ. وإذا أضفنا 18 سطراً من هذا العمود إلى 58 سطراً من العمود 4 (76)، وإذا احتسبنا 4 سطور تالفة في أسفل العمود الرابع، نحصل على 80 سطراً من النقش أ مفقودة من العمود الثاني في النص ب، بعد السطر 17؛ لأنه عند العمود 5(19) في النص أ وصلنا إلى السطر الأول من العمود الثالث من النص ب. هذا الحساب يعطي حاصلاً من 97 سطراً (80+17) في العمود الثالث في النص ب، وهذا بالطبع كثير جداً؛ ولكن الرقم 80 المعطى سابقاً كعدد متوسط السطور في أعمدة النص ب، هو قليل جداً. ومن البدهي أن كل عمود في النص ب يساوي تقريباً عمودأً وثلثي العمود من النص أ. (في الأصل ب، ولا شك أنه خطأ مطبعي. المترجم).

 

 

(ص 42)

ــــــــــــــــــــ

(a) هنا يبدأ العمود الثالث في النص ب.

(b) يُسمى القارب المقدس لمردوخ أحياناً إليبو-كو-أ elippu-Ku-a، قارب كو-أ Ku-a، محراب مردوخ، ولكن الاسم هنا حينو- كو-أ hinnu-Ku-a، ما-حو-سي= حينو Ma-hu-si=hinnu، قسم من القارب معناه ما يزال مجهولاً.

(c) في النص ب العمود 3(1) فراغ أيضاً في نهايته ما زلنا نلحظ أثر الرمز إلا ila (قارن النص ب العمود 2(1)، الرمز الأخير). وإني لأفكر بترميم هذا الفراغ بعبارة إ-زاج-إلا E-sag-ila، ولكن الفراغ المتروك في نص بونيون ليس كبيراً في العمود 5(19) من الكتابة القديمة.

(d) Var. ta-a.

(e) Var. na-a.

(f) Var. da-a.

(g) ri-sur (النص ب العمود 3(4)). Sur (النص أ)، bar, [Ud-ka-]bar.

(h) Var. sa-al.

(i) Var. si-ik.

(j) النص ب Mul-[nul].

(k) راجع النقش 155، العمود 2(45).

(l) Var. k—is-sa-at.

(m) Var. in-ni.

(n) Var. ta-ar.

(o) Var. sa (?).

(p) Var. ka-a-ri.

(q) نتوقع e-ir-ti، راجع النقش 15، العمود 4(13)، و النقش 1 العمود 3(37). Var. a-ar-ah-tim.

(r) يمكن ملء الفراغ بكلمة (كا-) أب-بي-إس [ka-]ab-bi-is،البلاط، أو (تا-را-)أب—بي-إس [ta-ra-]ab-bi-is، الدار؛ولكن المعنيين كليهما غير واردين حتى الآن في قاموس الأشورية..

(s) Var. ŭ.

(t) استشهد بونيون بالمقطع الوحيد الذي يمكنه، بتقديري، شرح هذه الكلمة المشتقة من () "فعل بعناية": kuradua ana kari makalle iksudu sirussum ultu kirib elippi ana kibris aribis ipparsu، (R. III, 136-9): "اقتحمهم جنودي فبلغوا سارية مركبهم، عندما هربوا من المركب إلى الشاطئ مثل الغربان". ماكالو Makallu = نهاية (راجع: M. Arnolt, C. D.) هذه كلمة أخرى.

(u) محذوفة من النص ب.

(v) bit nikê.

(w) هنا منتصف العمود الثالث من النص ب مختف تماماً.

(x) السطور الأخيرة في العمود الخامس غير مقرؤة؛ ثمة ما يقارب عشرة أسطر أيضاً. ولكن من الأكيد على الأقل أن رواية بناء معبد للأضاحي، إ-بير-بير E-bir-bir، قد ملأت قسماً من العمود خمسة يبدأ من السطر 40 حتى نهاية العمود، وذلك لأن العمود السادس يبدأ برواية جديدة. من المؤسف فقدان هذا المقطع كلياً تقريباً، فالمقطع الوحيد الذي بحوزتنا حول إ-بير-بير في النقش 15، العمود 4(7-13)، مختصر كثيراً.

(y) Maš-Me. (z) النقش 1، العمود 1(56)؛ النقش 13، العمود 1(37).

(α) R. V, 25. (β) من البدهي على علاقة ب() "عمل على تجديد".

(γ) Tir. (δ) المسماران الأفقيان بعد سو šu ما زالا مرئيين. (ε) راجع النقش 13، العمود 1(42). (ζ) راجع النقش 15، العمود 3(52). (η) أو أح ah (؟).

(θ) السطر 27 هو أول سطر محفوظ من القسم السفلي من العمود الثالث في النص ب. وإذا عدنا إلى السطر 49 من العمود الخامس، نجد السطر الأخير من القسم العلوي للعمود الثالث (النص ب) محفوظاً، وهو السطر 29 من النص ب العمود الثالث. وهكذا نرى أن هذا المقطع من نص أ بين العمود 5(50) و6 (26) مفقود في وسط العمود الثالث من النص ب: يعني ذلك أن نحو 36 سطراً  قد فقدوا، إذا احتسبنا عدد السطور في النص أ بستين سطراً، وهذا ما يساوي تقريباً حوالي 30 سطراً من النص ب. ومن ثم (اختفى) (29+30) (؟)+21 (القسم السفلي المحفوظ في العمود الثالث، النص ب) = 80 سطراً في النص ب، ما يطابق حسابنا السابق (راجع أعلاه العمود 3(47) و5(18).

(ι) Var. ti-ik, aptik, cf. 644. (κ) راجع النقش 15، العمود 4(6). (λ) Var. i-na.

(μ) تعني كلمة زاغ-غاب-غاب Zag-gab-gab، زاغ-غاب Zag-gab (Var) أحو ahu جهة، وماحرو mahru مقابل؛ سيبو sippu هو البلاط في مدخل الأبواب الذي نضع عليه الثيران (رميه remê). بدأت في الزمن القديم عادة صياغة جمع الرموز بكتابة الرمز الثاني مرتين، كما في دا-لوم-لوم da-lum-lum = دانوتي dannuti، سير-روس-روس Sir-ruš-ruš، إلخ.

(ص 44)

ــــــــــــــــــــ

(a) Si-gar. Var. ši-[ga-ri].

(b) Var lum، دالو Dallu من جذر () أرجح، ربما القائمة التي يتحرك الباب حولها، في النقش 15 العمود 3(40) إسو دال işuDal ترخيم سامي.

(c) غان-أول Gan-ul = هي-دو Hd-du, ترخيم سامي آخر، من خلال مقطعين لفظيين سومريين.

(d) هذه الكلمة يتبعها دوماً دالاتي dalâti.

(e) Giš-ig. Var. Giš-ig-giš-ig.

(f) Var. kas-pa.

(g) Var. hi. (h) Var. ak.

(i) Var. giš-ik- giš-ik.

(j) Var. u.

(k) Var. kas-pa.

(l) Var. e-ib-bi.

(m) -uhú.

(n) Bar-meš, var. Bar-bar.

(o) ه1ا الرمز I-tu (راجع Br. 4019) يمثل قضية تاريخية هامة في صوتيات اللغة السومرية. راجع اللائحة الآتية عند برونو Brunnow: غنى 1131, li-du= zamaru,؛ صراخ استغاثة 7072. Dub-di= sarihu؛ نفس المعنى 4028, I-lu-di؛ 4022, I-lu = zamaru. ولكن (li) و(lu) لهما نفس قيم gub و dab. dib على التوالي؛ ما يثبت أنه يجب دوماً أن نقرأ gub-du, I-dub-di, I-dub. وعليه فالكلمة السومرية التي تعني صرخ هي: dab، dup، gub وإلخ، أو مع بادئة اسمية، مثل i-dub. إن كلمة أسكوباتو askuppatu، أسكوبَتو askuptu "أرضية خشبية" يجب لفظها إلو ilu التي هي بداهة الكلمة السومرية إلي ili "كونه مرفوعاً". النسخة ب تعطي هنا as-ku-up-pa--ti.

(p) Var. kas-pa. (q) Var. e-ib-bi.

(r) Var. e-ip-ti-ik، بدل ap-tik، راجع أيضاً النقش 15، العمود 8(53).

(s) Var. šu. (t) Var. ru-uk.

 (u) هنا النص مختلف في النسخة ب العمود 4(17-18): فبدل السطر 46 نجد في النسخة ب النص الآتي... يجب أن نعرف أن في كل معبد كبير يُسمى كل محراب أساسي لإله هذا المعبد باسم يختلف عن اسم المعبد. لنقارن إزاجيلا-إكووا Esagila-Ekua مع إزيدا-إماحتيلا Ezida-Emahtila. وبالطبع فإن رواية بناء إماحتيلا، المحراب الكبير لنابو في معبده إزيدا، تسبق رواية محاريب باقي الآلهة. تقدم لنا السطور 21-44 وصف إماحتيلا بعد رواية (9-20) بناء سيبو sepu المعبد، أي مجمل البناء. أما رواية بناء المصليات الصغرى لباقي الآلهة فلا تشغل كثيراً كاتبنا الذي يقدم هذه الرواية بسطرين 45-46. ولكن كاتب النص ب كان أكثر عناية لأنه أعطانا على الأقل اسم مصلى صغير... ... لنضع هذه الكلمات في ترجمة متتابعة للسطر 45: "أرز أسطح مصليات باب-إم-كورا Bab-im-kurra زخرفت". ما هو "باب إم-كورا"؟ في النقش 15 العمود 3(46)، نعثر على اسم مصلى في إزيدا، مكتوب على درجة من السوء بحيث أن أحداً لم يتمكن من تفسيره.

بداية يجب الإشارة إلى كيفية تسمية محاريب الآلهة في المعابد الغريبة. إما نجد بالضبط اسم المعبد المكرس لإله مع البادئة باب Bab، مثل باب-إزيدا Bab-Ezida، محراب نابو في معبد إزاجيلا، باب-حيليسوغ Bab-hilisug لساربانيت في إزاجيلا؛ وإما نعثر على تسمية للإله مع البادئة باب bab أو بيتو bitu، مثل محراب نين-غال Nin-gal في معبد سن Sin في أور Ur (R. I, 68,nO 6)، إ-نون-ماح E-nun-mah وإ-حي-غان-سي E-hi-gan-si. إم-كورا Im-kurra = سادو sadu (Br. 8462) وسادو رابو sadu rabu كان تسمية بعل، مردوخ، ما ينجم عنه أن النص ب يعطينا اسم محراب مردوخ في إزيدا. وهذا ما يسمح لنا بقراءة النقش 15، العمود 3(46)، باب-إ-كو-أ Bab-E-ku-a كما قرأت بصواب السيدة جي Gee (BA., III, p. 530). يعني ذلك أن النص ب يسمي محراب باب-إم-كورا، تبعاً للأحد المناهج، بينما النقش 15 العمود 3(46) يسميه باب-إ-كو-أ، تبعاً لمنهج آر، وبوضع البادئة Bab في اسم محراب مردوخ في إزاجيلا.

(v) من هنا يصبح العمود 6 غير قابل للقراءة، والنص مأخوذ من ب، القسم السفلي من العمود الثالث 1(20)-4(6).

(w) هنا يبدأ (B4). (x) راجع النقش 9، العمود 2(24). (y) Di-Ka. (z) Var. ra-bu-u-tim. (α) Var. du-us-si-i . (β) Var. li-[ib-bi-ia] u-ub-la-am-ma. (γ) كذا! ولكن العمود 4(31) سوك-لو-لو suk-lu-lu. يثبت هذا المقطع أن ميناتي minati، مع أنها بالجمع، تعتبر كلمة مفردة= كمية، وزن. من المرجح أن المقصود هو ثيران من وزن معين. لم أتمكن من شرح هذه الصيغة إلاّ بافتراض أن أو u الواردة قبل أت at هي صيغة بربرية.

(δ) راجع النقش 9، العمود 2(27). لو-نيم Lu-nim = "خروف الجبال". (ε) راجع النص ب، العمود 7(20).

(ζ) Ses-hu. (η) Var. su-um.

(ص 46)

ــــــــــــــــــــ

(a) Var. bi.

(b) Ka-lum-ma.

(c) Geŝten.

(d) Bi.

(e) (U=Ku) "أكل" akâlu. Sa "بقايا الألياف". يمكن التفكير بمشروب يستخرج من الأعشاب.

(f) egŜ.

(g) Ni-nun na.

(h) Ga. Var. [ši-iz-]bi.

(i) [Giš]-gešten.

(j) Azag. Var. El-lu.

(k) هنا العمود 4 من النقش ب مكسور.

(l) راجع: النقش 9، العمود 2(25).

(m) راجع: النقش 15، العمود 3(71).

(n) Azaz.

(o) الجذر ()، ومنه اشتق uktanni (A.S.K., 12740): ina igi zangi uktanni "بجواهر إغو البراقة زينت (رأسي)".

(p) En-lil. (q) Ta.

(r) Voir Bab. Chronicle, Winckler, Untersuchungen, p. 154, annals de l’an dixième.

(s) u-an-na-kiŜ. (t) Pognon: lu-li-e. (u) Ta.

(v) 15, 547, tebi-ša. (w) Ri. (x) Lig. (y) Tar.

(z) Dagal-la.

(α) Cf. 9,217.

(β) "إخضاع الأعداء".

(γ) Di-tar.

(δ) Var. [ta-]ma-al-li.

 (ε) السطر 51 هو السطر الأول من القسم السفلي من النص ب، العمود4. القسم العلوي من 24 سطراً ينتهي بالسطر 19 من عمودنا. السطور 20-50 مفقودة من عمودنا، في ب بعد 4(19). يعني ذلك أن 31 سطراً (= النص أ، العمود 7(20-50)) يجب إضافتها إلى بقية النص ب، العمود الرابع من الأعلى والأسفل. في القسم السفلي هناك أيضاً 18 سطراً، العلوي 24؛ 24+18+31= 73 سطراً تقريباً للعمود 4 من النص ب. بالإضافة إلى أن تاملا زاكرو أومالي tamla zakru umalli تشكل السطر 55 من النص ب العمود4. إذا قارنا العمود 4 من النص ب مع العمود 7 من النص أ، نجد مضمون السطور متماثلاً تقريباً.

تنطوي السطور 41-53 على المسائل الأكثر تعقيداً في طوبوغرافيا بابل. أنوي التعبير عن آرائي حول هذه القضية في عمل آخر، وأود هنا مقاربة بعض الأسئلة النقدية فقط. هذا المقطع شبيه بمقطع النقش 15، العمود 5(12-20) و5(38-56). في النقش 15، العمود 5(17)، الطريق المبلطة المنطلقة من دول-أزاغ Dul-azag في إزاجيلا والمؤدية إلى شارع إيبور-سابو Aibur-Ŝabu، تلتقي بالشارع المقابل إلى بابو-نيليت Babu-Bêlit. هذا السرد غير موجود في نقشنا: يجب أيضاً ملاحظة أن روايتنا تقارب مدينة بورسيبا من خلال وصف الشارع من معبد نانا-ساكيبات Nana-sakipat حتى بابو-إلو Babu-ellu، 41-46، بينما النقش 15، العمود 5(38-52) يقلب السرد بانطلاقه من بابو-إلو حتى نانا-ساكيبات.، وهذا الشارع كان، (باستنادنا إلى 1. 15)، شارع إيبور-سابو. هنا لا يُقدم الاسم، بل يرد، بالتوافق مع النقش 15، أن الشارع من باب-إلو حتى نانا-ساكيبات كان لمردوخ. ولكن راجع أعلاه (1. 42) حيث يرد أن ما يلي كان معمولاً من أجل نابو؛ عندما نقرأ السرد، نرى الأمر حاصلاً حصراً من أجل نابو في 47-53، حيث يرد أن الشارع المنطلق من باب كيبسو-ناكار Kibŝu-nakar والمؤدي إلى مدخل نابو في إزاجيلا كان مبنياً بالملاط والآجر، بينما سرد النقش 15، العمود 5(43-44) يقول أن إيبور-سابو كان مبنياً من الآجر وحجارة الجبال. لا نتردد في القول أن السطور 43-46= 15(38-53) هي إضافة من قبل كاتبنا. لحسن الحظ أن هذه الإضافة تعطينا الاسم الصحيح لـ"باب-إلو"، أي إشتار-دونات-سابي-سو Iŝtar-donnat-şabe-ŝu، باب عشتار الذي عثر عليه المنقبون الألمان. هذه المعلومة تدمر نظريات هوميل Hommel وليند Lindl التي تبحث عن إزاجيلا بعيداً عن باب عشتار.

إذا تفحصنا النقش 15، العمود 5(38-53) نرى آثاراً لرواية مقطعنا. فالسطور 38-44 تكررها السطور 45-50 التي تنتهي بنفس الفعل كنصنا، بينما يكرر السطران 41-42 سطرنا الرقم 51. ومن جهة أخرى بينت أن النقش 15 هو توليف للنقش 14 وغيره من المصادر، ومكتوب خصيصاً لتمجيد مردوخ. وهنا لا نجد أي ذكر للشارع المفتوح من أجل نابو. أختم أن النقش 15، العمود 5(38-44) كان سرداً لوثيقة أصلية، وأن الكاتب جعل منها نسخة ثانية في كتابته (45-50) لنص وادي بريصا، العمود 7(41-52)، مهملاً كل ما قد يشير إلى نابو.

(ζ) هذا هو السطر الأخير المقروء في النص أ العمود7، بينما سطور العمود 8 و9 جميعها غير مقروءة. أعطيت هذا السطر الرقم 58، استناداً إلى حساباتي، على العمود 4 من النص ب. يعني أن الترقيم حاصل استناداً إلى النص ب، رواية قناة ليبيل-حيغالا العائد إلى النص ب العمود 4(58)= النص أ العمود 7(54). اما الأرقام بين هلالين فهي لبونيون (مقطع من النص ب، العمود 4).

(η) [Kur-]e. (θ) [An]-Bar-Ud-[du]. (ι) من المحتمل أن النص أ العمود 7 ينتهي هنا، ويبدأ أ العمود8 بالسطر الآتي.

(ص 48)

ــــــــــــــــــــ

(a) ترميم السطور مستمد من النقش رقم 8، العمود 1(11)-2(10).

(b) Giŝ-ú-ku.

 

(c) راجع النقش 1، العمود 1(26-27). هنا (11. 68-72) يدور الكلام في رواية فريدة على بناء جسور ثلاثة على القناة. هذه الرواية (11. 58-72) لبناء قناة ليبيل-حيغالا، وجسر على القناة مذكورة في النقش رقم 10.

 

(d) سرد النص ب منظم بحيث يبدأ عموماً المقطع الجديد في السطر الأول من كل عمود. راجع: ب، العمود 2(1)= أ، العمود 2(47)، بداية رواية إزيدا في إزاجيلا؛ ب، 3(1)= أ، 5(19)، رواية قارب مردوخ المقدس؛ ب، 4(1)= أ، 6(51)، رواية إقامة نابو.

 

(e) Ka-An-An.

(f) Uru-ki.

(g) Bad-Bad.

(h) Voir 15, 525; 1,116-18; 13,154.

(i) Ka-Gal-[Gal].

(j) Am-[Am].

(k) [Şir-ruŝ-]meŝ.

(l) An-Bar-Ŝu-a.

 

(m) أن السطور 4-24 هي نفسها تقريباً سطور النقش 1، العمود 1(16-34) والنقش 13، العمود 1(54)-2(7). وفيها 4 أقسام: 1، ترميم الأسوار الكبيرة 4-7؛ 2، المداخل الكبيرة 8-11؛ 3، حيطان الخندق 12-21؛ 4، الخندق الغربي 22-24. في النقش 1 و13 جملة ŝa ŝarru mahrim la ibuŝu هي مدخل القسم 3، ولكن في نصنا هي مدخل القسم 2، وقد تغيرت إلى manama، استناداً إلى الأسلوب اللاحق، راجع النقش 15، العمود 6(24). وإذا قارنا السطر العاشر من العمود الأول في النقش رقم 1 مع السطر 54 من العمود الأول في النقش رقم 13، نجد كلمات belu rabu Marduk مدرجة في نص النقش 13 وهذا ما يعرف كل مختص بالأشورية أنه إدخال بجملة غير سليمة، لقد إدرجت الكلمات في النقش 13، العمود 1(55) لتعطي فاعلاً إلى الضمير في ta-na-da-tu-ŝu وهو أيضاً غير سليم في نصنا وفي نص النقش 13. بينت في كتابي (B.I.N.E., vol. I, VOIR no 13) ان النقش 13 هو توليف للنقش الرقم 1، كما بينت، بخصوص هذا المقطع، أنه أدرج الكلمات المذكورة، بعد أن غير الصلات بين الأقسام الأصلية. وما هو على أهمية بالغة بالنسبة لنصنا أنه تتبع صياغة النقش 13، وبالتالي هو لاحق عليه. بخصوص التناقض بين النقش 15، العمود 5(1-37) حيث يرد أن نبوخذنصر شق خندقين بعد الخندقين الذين كان شقهما والده والنقش 1 العمود 1(16-34) وكذلك النقش 13، العمود 1(54)-2(7) حيث يرد أنه شق قناة واحدة غير القناتين السابقتين، فإن نقشنا يتفق مع النقش 1 و13. وهذا ما افسره بافتراض أن نبوخذنصر بنى قناة أخرى في الفترة الممتدة بين تاريخ وادي بريصا وتاريخ النقش رقم 15.

هناك فراغ بعد السطر 24، العمود 5. ولكن بعد هذا الفراغ يتبع النقش بالتأكيد النقش 13، العمود 2(8-18)، في سرد موضوع قناة أراختو ورصيف الفرات. وهذا ما يسمح بردم فراغ 25-35. في وسط هذا العمود محفورة الشجرة العارية من الأوراق، راجع المدخل. وعندما نصل إلى العمود 6، نكون في منتصف السرد المتعلق بمعابد بابل: النقش 13، العمود 1(43-53)؛ النقش 15، العمود 4(44-65)، راجع العمود 6(1-4) مع النقش 15، العمود 4(20-34) والنقش 13، العمود 1(48). لاحظنا أن نقشنا يتبع نسق النقش 13 في لائحة المعابد. وبوسعنا بيسر، استناداً إلى النقش 13، العمود 1(43-53)، ترميم اللائحة حتى إ-ديكود-كالاما E-dikud-kalama وهو الأول في العمود. وبثقة أضع المعابد الخمسة، إماح Emah وإهاد-كالاما-سوما E-had-kalamma وإ-جيسر-غال E-gissir-gal وإ-هارساغ-إلا E-harsag-ella وإنامح Enamhe، في فراغ العمود الخامس، ومن ثم هل يبقى من نص ما؟

(n) Di-tar.

(o) Br. 7297.

 

(p) Br. 7284. نجد نفس اسم شاماش Ŝamaŝ في النقش 15، العمود 4(30) باستعمال نفس الرموز. "شاماش، خالق الصورة الملائمة" يعني "يعطي الأجوبة الملائمة"، مثل أنا كينيم أوساسكي anna kinim uŝaŝkin، النقش 1، العمود 3(29) والنقش 12، العمود 2(29). إن الرمز سلام şalam (في السومرية كاسيبا kaŝŝebaDangin, Listes, 108، مبني مع ناد nad، Dangin, 148, Br. 8986، التي تعني مالو راباسو n’âlu rabaşu "يكون نائماً"، نازازو zunazâ "ثبت مكانه"، وتمثل رجلاً نائماً. هذل الرمز ناد nad مع البادئة حو  = سا Sa، () = نابو "تبليغ الوحي". ولكن ساكيم سالامو ŝakim şalamu تعني الإله يصنع صورة على مثاله، كما نرى في صورة وقرض شاماش، (V R., 60)، حيث توجد كلمات () بجانب القرص، وهي () بدل صورته التي ظهرت على كاهن يقود متعبداً لشماش يطلب وحياً. ثم إذا قرأنا: ()، فالمقصود "شاماش الذي يعطي علامته أو صورته الإيجابية". العنصر الأول من رمز şalam غير أكيد، ولكنه على الأرجح علامة gunation "كبير". راجع كاسيبا أخرى، (Br. 7295) = لوغال Lugal، مع نفس الرمز ببادئة ما يرمي الشك حول gunation، لأن لوغال هي gunifié أصلاً. هذا الرمز الأخير هو كاسيبا= شاماش.

تم التعبير هنا عن دامكو Damku بكلمة ساغ agŜ (Dangin, 137)، رمز جيسيمارو gŝimmâru "شجرة النخل" التي كانت تعتبر بمثابة شجرة الحياة.

 

(q) يجب أن نقول ديكود- كالاما dikud-kalama "قاضي الكل"، لا ديتار ditar، لأن هذا الرمز= دانو dânu له دوماً قيمة كود kud.

 

(r) النقش 15، العمود 4(46)؛ النقش 1، العمود 2(9)؛ النقش 13، العمود 2(9). Br. 5644 = بارسو سا إلي parşu ŝa ili "قرار الإله". كيكو- غارزا Kiku-garza "بيت حكمة الإله". غارزا مكتوبة بالذات عبر با-سو Pa-Su،  التي تقدم القيمة الأولية لكلمة، مثل زو+زا Zu+Za. من المشكوك به كثيراً أن يكون الرمز سو su له قيمة سو في البداية، ولكن سو بالأحرى صوت مشتق من زو zu بدمج هذين الرمزين. فمدينة جيرسو Girsu مكتوبة في المقطع القديم جداً (Découvertes, pl. 2, no 2, col. 15 et 31) مع زو zu، ولعله من المحتمل أن جير-زو Gir-zu أصلية. سو Su هي قيمة صوتية ولا تنتمي إلى (Br. 161) بغير النقل.

 

(ص 50)

 

ــــــــــــــــــــ

 

(a) Br. 906.

 

(b) ليك-كو Lik-ku، نجد هذا الرمز في النقش 13، العمود 2(40) والنقش 16، العمود 2(19) حيث يُقال أن المنقبين وهم يبحثون في أساسات إ-أولا E-ulla، معبد غولا (نينكاراكا) في سيبار، عثروا على كالبو kalbu (ليك-كو) من الآجر (خاسبو () هذا التفسير غير وارد في النقش 13) مكتوب عليه اسم نينكاراك.

 

(c) اسم هذا الإلاهة مكسور في السطر 9، كما ضاع اسم معبدها في السطر 10. هذا الوصف لزينة هذا المعبد غير موجود في أي نقش آخر. ولكني أنوي تبرير اسم المعبد وإلاهة هذا المقطع بالاسم إسابي Esabi، معبد غولا في بابل، وذلك بالبراهين الآتية. بداية، إن أسماء () هي أسماء غولا، راجع النقش 1، العمود 3(46) والنقش 13، العمود 3(46) والنقش 15، العمود 4(39) وملاحظتنا على السطر 24، حيث نرى نفس () الموضوعة على مداخل معبد غولا في سيبار. بينت في المقدمة أن نقش وادي بريصا يتبع ترتيب المعابد في النقش 13. ولكننا أنهينا لائحة النقش 13 بالسطر 18، أي مع إ-كيكو-غارزا (راجع النقش 13، العمود 2(43-53). في لائحة النقش 13، معبد غولا موضعه أسبق من غيره، ويُسمى إ-حارساغ-إلا ()؛ كما أن غولا إ—حارساغ-إلا تحمل على العموم اسم نين-كار-را-اك Nin-kara-ra-ak. وفي السطر 9 يبدأ اسم الإلاهة مع ساغ Sag، لا مع نين Nin. كذلك في السطر 10، لا يوجد مكان لاسم إ-حار-ساغ-إل-لا (). فضلاً عن ذلك، فإن نقش وادي بريصا باتباعه ترتيب النقش 13، كان عليه أن يقدم هذا الوصف في الفراغ الكبير في العمود الخامس. وعليه أي معبد لغولا بقي لدينا بعد في بابل؟ النقش الأحدث الذي بين أيدينا في الرقم 15، العمود 4(38-43) يقدم لنا اثنين، إحازاجيلا  وإ-زا-بي E-sa-bi. فالمقصود بلا شك إذن أن إزابي، غير المبني بعد في زمن النقش 13، بل بُني في الزمن الفاصل بين النقش 13 ونقش وادي بريصا. وبالتالي من المؤكد أن أضع إزابي في فراغ السطر 10. ولكننا لا نعرف بعد اسم غولا إزابي. يبدأ هذا الاسم مع كا أو ساغ (1. 9)؛ نامل أن يقدم لنا ويسباخ رمز اسم غولا إزابي.

(d) نجد رواية أسوار بورسيبا في النقش 15، العمود 6(56-61) والنقش 1، العمود 2(22-25) والنقش 13. يكرر نقش وادي بريصا رواية النقش 1 والنقش 13.

 

(e) Tur-lil, 15, 440; 13, 239; 1, 226.

 

(f) مقطع السطور 32-42 نجده حرفياً في النقش 13، العمود 2(41-51)، ونظراً لأهميته كتبت ملاحظتي حول نقش الإهداء. ومن الغريب أن يعمد الكاتب إلى اختيار غولا الثانية من بين الثلاثة الموجودة في بورسيبا ليهدي إليها نقشه على صخور وادي بريصا.

عند السطر 36 العمود مكسور في موضع عدة سطور، ولا يقدم لنا بونيون فكرة عن حجم هذا الفراغ، ولكن القسم السفلي من العمود يحتوي أيضاً على 36 سطراً، أي ما مجموعه 72. أضفت 6 سطور بعد النقش 13، العمود 2(46-51) التي تعود إليه بالتأكيد ما يعطي محصلة من 78 سطراً. بالطبع ينقصنا السرد المتعلق بمعبد رامان في بورسيبا (النقش 15، العمود 4(57-65)، 8 أسطر، وبما أني لست واثقاً من ذلك، رقمت السطور بدون هذه الرواية. ويجب أن نتذكر أنه للحصول على على الرقم الصحيح لكل سطر بعد السطر 24 يجب على الأرجح إضافة 6 على الأرقام التي تقدمت بها.

(g) Tin-tir-ki.

 

(h) An-Bar-Uddu.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(ص 52)

ــــــــــــــــــــ

(a) Ig-meŝ.

 

(b) تم ترميم رواية السور الكبير شرقي بابل العمود 2(43-56) استناداً إلى: النقش 4، العمود 1(6)-2(8) والنقش 9، العمود 2(1-9) والنقش 13، العمود 2(25-34) والنقش 15، العمود 6(22-38).

 

(c) Ni-ni.

 

(d) Vir I. 65.

 

(e) كانت كيش Kiŝ مدينة جنوبي بابل على ضفة الفرات اليسرى. يمتد هذا الخندق من الضفة الشرقية حيث شارع آت من كيش يصل إلى ضفة الفرات. طول هذا الخندق مشتبه به (لأن الرقم هنا مشوه)، وكذلك مدى كيسكات-جيت kiskat-git. واستناداً لحساباتي في مؤلفي (Semitic Study Series no 2, Leiden, 1903, E. J. Brill) يساوي كيسكات-جيت 8 ميل إنكليزي، أي 14 كلم. ولكن يبدو، حسب السطر 70، أن كيسكات-جيت البابلي كان يساوي 8 كلم. وإذا كان الرقم ثلاثة صحيحاً فذلك يعني أنه تم حفر خندق بطول 24 كلم، ينطلق من نقطة على ضفة الفرات، جنوبي المدينة، ويتجه شمالاً حتى قناة أراختو () التي كانت بالتأكيد، حسب هذه الرواية شمالي المدينة.

 

(f) Id، استناداً إلى الاسم الذي يحدده.

 

(g) Uri-ki.

(h) هذه الرواية (العمود 2(57-63) المتعلقة بالخندق الكبير المليء بالماء الذي أحاط نبوخذنصر المدينة به نجدها في النقش 9 (أول أطول نقش لنبوذنصر، وفق نقدي)، العمود 2(10-14) وفي النقش 15، العمود 6(30-55)، وهي رواية منقولة عن نقش وادي بريصا.

 

(i) Tin-tir-ki.

 

(j) اسم هذه المدينة مدمر ما خلا ثلاثة مسامير، أود Ud. ولكن يمكن ترميمه استناداً إلى سطر 23 من نقش نهر الكلب.

 

(k) هذا الترميم مموضع ريبة، لأنني لا أستطيع ذكر مقطع يتحدث عن شق قناة يتضمن كلمة تا-أك ta-ak...، ولكن حسب النقش 15، العمود 6(44-50) بحيث تم بناء دفاعات للوقاية من قوة الموج من خلال بناء جدران الخندق، نتوقع فكرة الحركة المتسارعة للموج. نجد تي-إك شامي ()، رادي تيك شامي ()، كتعبير عن الهطول العنيف للمطر، وخصوصاً تي-إك ريخي (). راجع ().

 

(l) المقطع المماثل في النقش 9، العمود 2(15)، غير مفسر أيضاً ما يجعل الكسر أمرً مؤسفاً. في ملاحظتي حول هذا المقطع فسرت شاتي  (لا، شا-تا ) بأنها جولة (الحياة)، من جذر () سحب. ولكن توجد كلمة هنا بين شاتي  ونا-بي-إش-تي (). وبما أن بي bi توجد مباشرة بعد شا-تي ، فالظن أننا إزاء صلاة سرجون (ann. 435) سا-تا-بو نا-بيش-تي  "بارك روحي"، ولكن في هذه الحال، هناك أيضاً مي ةه... بين بي لاه ونابيستو .

 

(m) لا يوجد لهذه الرواية (العمود 2(64-78)). مثيل في كل النقوش البابلية الجديدة المعروفة حتى الآن. بالطبع إذا سعينا للبحث عن مكان لحفر خندق بين النهرين، لكنا اخترنا المنطقة الشمالية لسيبار، لأنه هناك المكان الأكثر قرباً بين النهرين. ومع أن الرقم الذي يعين طول هذه القناة مدمر في السطر 67، فبوسعنا ترميمه بالحجج التالية. في السطر 70 هناك المسافة من بابل حتى الخندق، 20 كيسكات-جيت. ومن المعلوم أن هذه المسافة تعادل 100 ميل إنكليزي، ما ينجم عنه أن وحدة القياس هذه تعادل 5 أميال أو 8 كلم. في السطر 25 مايزال متبقياً الرقم 4، ولكن المسافة بين النهرين هي 50 ميلاً، يعني أنه يجب وضع علامة العشرات قبل أربعة فنحصل: 4+10= 14= 70 ميل= 112 كلم كطول لهذه القناة. يعطي كزينوفون (Anabasis, I, chap. VII, 15) طول 12 ()، أي 70 ميلاً تقريباً.

 

(n) Tin-tir.

 

(o) LI. 1-3= 9,260-32.

 

(p) نجد الجذر () في (R. II, 39, no 2, 222+23). راجع أيضاً (Del. W. B., 402, Ann. 4) حبَسو تبني  و ناحلو سييم  مترادفان. حبَسو تعني حصد، راجع أيضاً  جمع و  قطف. تصبح حبسو  بالعبرية، وبما أن  "خبز"  "بذر" يجب أن تعبر عن الشيء المعبر عن فعل الفعل، ومن هنا حبَسو= حصد، حبْسو= حصاد.

 

(r) Ik (?).

 

 

 

 

 

(ص 54)

ــــــــــــــــــــ

(a) = العمود 7(6) Lu-nim.

(b) كلمة مشتقة من السومرية "عصفور قصب الجبال" ويجب قراءتها كوركو kurku أو كورغو kurgu، لا ماتكو matku، وهي نصفها سومري وسامي.

(c) ، راجع ملاحظة العمود 4(36).

(d) .

(e) ترجمها بونين، ص 113، "أحمر"، بدون تفسير. العلامات تحمل كل خصائص الرمز. في النقش 9، العمود 2(29+30) والعمود 3(13) نجد سامو ŝammu سومو ŝummu بي-إ-لا-أ bi-e-la-a متبوعة بعبارة سيمات أباريم simat apparim. يمكننا التقريب بين الحالتين بالمعادلة الآتية: Ud-Zib-a= bi-e-la-a.

(f) Ka-lum-ma.

(g) Bi.

(h) ترجمة هذا الرمز مفقودة في العمود 4(48)؛ ونعرف فقط أن الكلمة تنتهي –na-an.

(i) Voir 9, 1315.

(j) [He-Nun (?), voir 9, 316.

(k) .

(l)  الرمز بين إير ir وكور kur موضع شك، فليس باقياً غير مسمار واحد عمودي.

(m) كور-را Kur-ra= بابل.

(n) Voir 15, 149.

(o) Da-ir.

 

(p) Vir 446, 715 et B 726.

 

(q) رواية مؤسسة القرابين إلى نيرعال في كوتا (العمود 2(41-54) نجدها باختصار في النقش 9، العمود 2(36-39). من بين المقاطع التي فقدناها بسبب خطأ العرب أو بتعرضها للتقلبات الجوية، يمكنني إما ترميمها أو تقديم عرض لمجملها، باستثناء السطور 42-46. وإني لأعتبر فقدان هذه السطور خسارة كبيرة، لأنها كانت ستقدم بدون شك وصفاً لتنظيم هذا المعبد المكرس لآلهة الجحيم والذي لا نعرف عنه غير القليل. ثمة مقطع مشابه في النص ب، العمود 6(12-19)، فيه وصف لحالة غولا في إسابي.

 

(r) Tig-gab-a-ki.

 

(s) السطور 55-61 التي تروي تاريخ الأشغال في أسوار ومعابد كوتا منسوخة حرفيا عن النقش 13، العمود 2(52-59). وهنا علينا ملاحظة أسلوب كاتبنا الذي دمج في مقطعه حول كوتا (العمود 2(41-61) رواية النقش 9، العمود 2(36-39)، حول القرابين مع هذا المقطع من النقش 13 حول الأبنية. ولكنه يكتب حول القرابين ناسخاً أكثر من النقش 9.

 

(t) راجع النقش 10، العمود 2(25) والملاحظة حول العمود 6(2) من النص ب.

 

(u) لائحة المعابد التي بدأت في السطر 62 تتبع لائحة النقش 13، العمود 2(59-71)، التي على ضوئها يجب مقارنة لائحتي النقش 1، العمود 2(28-38) والنقش 9، العمود 2(40-59). إله باس Bas مكتوب في النقش 13، العمود 2(60)، كما هو أعلاه، ولكن وفق صيغة النقش 13 . وهو في النقش 9، العمود 2(48) ، وفي النقش 1، العمود 2(20) كما هو أعلاه. = ساربو arbuŝ، وإله باس Bas يُسمى إله الشجرة ساربو التي هي حسب بونيون (ص 45) شجرة النخل. يتم تعريف هذا الإله بأنه دجلة في (Shurpu, Textes, 3133) بينما يعتبره هوميل الفرات (Grundriss der geographie und geschichte des Alt. Orients, 256, Ann. 4): يسميه هوميل إله القمر وهو مأخوذ من العرب، المرجع السابق، ص 345.

 

 

(ص 56)

ــــــــــــــــــــ

(a) Br. 4796. (b) Pognon, bit.

(c) ولكن أغاد كانت بعيدة عن إريك، قرب سيبار، ما يجعل التصحيح موضع شك. نحن هنا، على أي حال، بصدد قسم من مدينة إريك. (d) هذه الرواية (العمود 2(1-11)) حول ترميم إ-أنا في إريك E-anna مأخوذة من النقش 9، العمود 2(50-59). (e) ترتيب لائحة المعابد في العمود 7(62)-8(23) هو نفس الترتيب الوارد في النقش 13، العمود 2(59-71) و النقش 1، العمود 2(28-38)، ولكن علينا ملاحظة أن إ-إدي-كالاما E-idi-kalama في مارادا Marada، غير الموجود في النقش 1، بل في 13، هو في روايتنا في العمود 7(71-75). لعله أمر على شيء من الأهمية أن كاتبنا ولو اتبع ترتيب النقش 1 والنقش 13، فقد درس بعناية كلمات النقش 9، العمود 2(40-59). لقد رتب النقش 9 المعابد وفق تاريخ ترميمها، بينما النقش 1 و13، نظراً لتاريخ كتابتهما لاحقاً وبعد أن كان نبوخذنصر قد بنى عدة معابد، فقد اعتمدا ترتيباً جغرافياً من الشمال إلى الجنوب. (f) Kalam-meŝ. (g) Voir 936. (h) Cf. 9, 223+24. Mu-an-na. (i) ينقص حوالي ثلاثون سطراً. (j) Kur. (k) على العموم، الجذر تاباكو tabâku له شكل إبتيك iptik في الماضي، وله دوماً معنى بنى، شيد، أبدع إلخ. ونفس الجذر فتق بالعربية له شكلان، إبتيك وإبتوك iptuk، وعلى العموم معنى شق وكسر، كما هي الحال هنا... (l) لا أعرف جذر هذه الكلمة المحرفة ربما من جذر ، أي ، وهنا بمعنى درب. فيالعربية هناك كلمة لطو "اختبأ خلف صخرة".

(ص 58)

ــــــــــــــــــــ

(a) لقد احتفظ كاتبنا، تمشياً مع منهج المدرسة الأدبية في بابل، بالموضوع الأساسي إلى نهاية سرده. ووضع، مثل النقش 1 و13، روايته عن المعابد المبنية خارج بابل (النص ب، العمود 7(32)-8(23)) في آخر موضع قبل سرده. يستلزم منهج هذه المدرسة خلاصة لهذا المزيج الكبير من الروايات التي نجدها في النقش 9 (العمود 3(18-26)) والنقش1 (العمود 2(39)-3(4)) والنقش 13 (العمود 2(72)-3(12)). وهذه الخلاصة ليست غائبة هنا، لأنها موجودة في العمود 8(26-44)، حيث نرى (وإن تكن غير محفوظة جيداً) الجمل المجمعة من هذه المقاطع المذكورة أعلاه في النقش 9 و1 و13 (ونقشنا هو توليف لها).

عندما كان يكتب نقش بمناسبة انتهاء عمل ما، عادة ما يتم البدء بنشيد تسبيح، ثم بعبارة إ-نو-ما e-nu-ma "عندما"، وبد وصف كل الأعمال السابقة، يبدأ سرد هذا العمل المنجز مؤخراً بعبارة إ-نو-سو e-nu-ŝu، أو إ-نو-مي-سو e-nu-mi-ŝu "في هذا الزمن؛ راجع: النقش 13، العمود 1(22) و3(13)؛ النقش 1، العمود 1(11) و3(5)؛ النقش 9، العمود 1(8) و3(27)؛ النقش 11، العمود 1(7+11)؛ النقش 12، العمود 1(17+25). وعندما نصل إلى كلمة إ-نو-مي-سو في نقش لهذه المدرسة، نعرف أن هنا يبدأ السرد المتعلق بالعمل الذي يُخلد إنجازه. ولكن عندما نجد نقشاً طويلاً خالياً من هذه العبارة في بداية سرد الموضوع الأساسي، نكون على ثقة بأن هذه الوثيقة هي بالأحرى تاريخ عام، نوع من التقرير نضع فيه الروايات تبعاً لأهميتها. فالنقش الكبير 15، ومصدر صياغته النقش 14، هي من نوع التقرير التاريخي العام. يبدأ نقشنا روايته النهائية بعبارة إت-تي it-ti (العمود 8(45)) التي تبين مباشرة أننا هنا أمام تقرير فحسب، لا أمام نقش مخصص لتخليد عمل معين.

ولكن الرواية الأخيرة هي على الدوام صاحبة الأهمية الكبرى. وهذا القسم يبدأ في نقشنا في العمود 8(45) ويحتل بقية هذا النقش الكبير، باستثناء صلاة النهاية. أما العمود 10 فحالته على درجة كبيرة من السوء بحيث استحال عليّ تكهن نهايته، ولا بداية الصلاة؛ ولا أدري إن كانت الصلاة موجهة إلى مردوخ أو إلى نابو، أو إلى الاثنين معاً. بالطبع الجزءان ينقسمان في الفراغ، العمود 10(7-23). ثم إذا احتسبنا 80 سطراً في الأعمدة، يبقى لنا 35 سطراً في العمود 8، و80 في العمود 9، وعدد غير مؤكد من حوالي 15 سطراً في العمود 10، أي 130 سطراً لهذه الرواية. يصف هذا المقطع بناء قصر. ومن بين النقوش التي تصف بناء قصور نبوخذنصر لدينا ثلاثة: النقش 9 و14 و15، ومنها النقش 9 وحده مخصص لتخليد البناء ويبدأ روايته بعبارة إ-نو-مي-سو. لقد نوقشت كثيراً مسألة مواقع القصور. الرقم 9 يذكر القصر القديم (9، العمود 3(27-42))؛ النقش 15 يذكر القصر القديم والجديد المبني بقربه (15، العمود 6(9)-9(44))؛ بينما النقش 14 يذكر الاثنين وثالثاً مبنياً شمالي المدينة، ولا ذكر له في أي من النقوش العائدة لهذا الملك (14، العمود 3(11-29). راجع: J.A.O.S., vol. XXVI, 1905.

من الطبيعي أن نتساءل بداية إذا كان في هذا القسم من نقشنا (8(45)-10(15)) قصر أم اثنان أم ثلاثة (؟). بعد دراسة بقايا هذه الأعمدة ومقارنتها بالمقاطع المذكورة من النقش 9 و15 و14، أصبحت واثقاً أنه لا يوجد غير قصر واحد هنا، أي القصر في المدينة، وذلك للآتي من الأسباب: 1، لا يُذكر أرز لبنان إلا في الكلام على بناء القصر القديم (النقش 9، العمود 3(36))؛ 2، الجمل في كل مكان تشبه النقش 9، العمود 3(27-42)؛ 3، لم أتمكن من العثور على أي تلميح إلى بناء آخر.

(ص 60)

نقش نهر الكلب

 

ــــــــــــــــــــ

(a) ata (?).

(b) Nim.



[1] عمايات تصحيح النصوص مأخوذة من النقش 13، كما في النقش (V R., 34)،  هو نقش يصف ترميم معبد في غولا (نينكاراك) (V R., col. III, 5-52, et 82, 7-14, 1042, col. III, 13-51)، ولكن أحدها يصف هارساجيلا harsagella في بابل (V R) المبني بكل وضوح في السنوات الأولى لولاية نبوخذنصر (604-561)، وآخر يصف إ-أولا المبني في سيبار بعد ذلك بزمن طويل، لأن النقش 82، 7-14، 1042، هو مجرد نسخة عن (V, 34, col. I-III, 4) مع إدخال الكثير من الزيادات، ما يثبت أن الملك قام ببناء عدة معابد في الفترة بين النقشين. أسَمي (V R) أ، والنقش الآخر ب، وأشير إلى عمليات الدمج التالية: في أ (2(8))، في ب يرد معبدا إكيسيرغال Ekissirgal وإخارساجيلا؛ في أ (2(22-38))، دمج ب ثلاثة معابد لغولا بورسيبا وحائطاً في كوتا ومعبد إ-إيدي-كالاما E-idi-kalama في ماراد.

ومن ثم، إذا لاحظنا دمج ثلاثة معابد لغولا بورسيبا في ب (2(41-51)) (KB.,p. 48) نجد نفس الكلمات المكتوبة على صخور وادي بريصا (راجع: العمود الثاني، 44-47). ومن البدهي أن هذا الأمر يجعل تاريخ نقش وادي بريصا لاحقاً على تاريخ النقش (V R., 34) الذي هو بلا شك من أوائل نقوش نبوخذنصر. من المعروف أن نبوخذنصر قام بحملتين إلى الغرب (عبر وادي بريصا بدون شك) مهاجماً القدس: في العام 597 (ق.م.) عندما عاد بسبي اليهود الأول إلى بابل، وفي العام 588 (ق.م.) عندما حاصر المدينة حتى العام 586، ودمر مملكة اليهودية. في العام 597 كان ملكاً منذ سبع سنوات، وفي العام 586 كان ملكاً منذ 15 سنة؛ وبعد ذلك استمر في الملك 25 سنة. إن النقش الكبير (V R., 34) الذي يروي أعمال توسيع المباني ليس سابقاً على العام 597؛ وبالتالي يجب علينا تقدير تاريخ نقش وادي بريصا في خضم الحملة الثانية في العام 586 (ق.م.).

[2] وضع لاندون النص المكتوب بالحرف اللاتيني (الترجمة اللفظية) على صفحة وعلى الصفحة الثانية ترجمته الفرنسية. بينما سنقدم نحن كامل النص المكتوب تبعاً للفظ، وتليه ترجمة كامل النص الفرنسي إلى العربية. كما وضع لاندون نوعين من الحواشي: الأول بحروف لاتينية صغيرة والثاني بأرقام كالحواشي العادية. هذا ما حافظنا عليه. الأرقام الرومانية تشير إلى رقم العمود، والأرقام العربية الموضوعة قبل الكلمات تشير إلى رقم السطر. (المترجم).

 

د. جوزف عبدالله

back to Book