بمناسبة عيد القديس ضوميط (7 آب)،
شفيع دير الكرمل في القبيات

يتشرف رئيس وجماعة الدير
بدعوتكم للمشاركة في قداديس العيد
الجمعة 6 آب، ليلة العيد: الساعة 5،00 مساءً
السبت 7 آب يوم العيد: الساعة 7،00 صباحاً
                                                     الساعة 7،00 مساءً: مع ملكوتكَ
يسبق العيد ثلاثية، ابتداءً من الثلثاء 3 آب، خلال القداس الصباحي الساعة 7،00 صباحاً.

 

حياة وتذكار القديس ضوميط الشهيد
كان ضوميط وثنيّاً فارسيّاً من مدينة أمد، في ايام الملك والنس الأريوسي. أقيم من جملة وزراء هذا الملك الذي كان يحثّه على اضطهاد المسيحيين لا سيما الاكليريكيين منهم. فضربه الله بداء المفاصل. فرجع الى نفسه وعدّ ذلك عقاباً له. تركَ كفر الملك وخدمته واقتبل سر المعموديّة وتمسّكَ بالايمان الصحيح. هجر وطنه وأتى نصيبين. ترهَّبَ في أحد الأديار وصار شماساً. وعندما أراد رئيسه أن يرقّيه الى درجة الكهنوت، اعتذر تواضُعاً وفرَّ الى مغارة في أحد الجبال. وعاش فيها السنين الطوال متنسّكاً باكياً نادماً على خطيئته. فاجتذب الكثيرين الى التوبة والايمان المسيحي. فشرّفه الله بصنع الآيات ولاسيما شفاء داء المفاصل. فأتاه الناس من كلّ صوب للشفاء. فعرف به يوليانوس الملك الجاحد فأمر برجمه وسدّ باب المغارة عليه فمات فيها سنة 363. والناس يدعونه "ضوميط الفالج" واليه يلجأ المرضى بداء المفاصل. صلاته معنا. آمين. (من كتاب السنكسار الماروني).


جاء الآباء الكرمليون القبيات سنة 1830، وسكنوا احد البيوت العادية في حي الذوق ، ومنه باشروا رسالتهم. سنة 1852 انتهوا من بناء كنيسة ودير صغيرين على اسم القديس ضوميط، تيمناً بشفيع كنيسة قديمة خربة كانت في المكان.
قام هذا الدير على زاوية مصطبة، عند ملتقى واديين، يتوسط الاحياء الثلاثة : غوايا، الضهر، الذوق، ويتبع عقارياً لحي غوايا، عرفت هذه المصطبة سكن الانسان منذ عهود ما قبل التاريخ ( الالف الثالث قبل الميلاد) وعرفت هيكلاً وثنياً في العهد الروماني لا تزال بعض أساساته ظاهرة للعيان. (من الدليل السياحي للقبيات/  www.kobayat.org)