الأيقونة من محفوظات أبرشيّة قبرص المارونيّة

زمن العنصرة

الأحد الحادي عشر من زمن العنصرة
(13 آب 2017)

::: مـدخــل :::

• في هذا الأسبوع الحادي عشر من زمن العنصرة، نغرف من تعليم مار بولس عن السلام ومن تعليم لوقا عن التوبة الحقيقيّة.
• في الرّسالة نتأمّل في مفهوم السّلام المسيحانيّ الحقيقيّ وكيفيّة تحقيقه وعيشه.
• أمّا في الإنجيل فنتأمّل في توبة زكّا العشّار وفي عودته إلى قلب الحياة مع الله وبالله!
• نرفع قلوبنا إلى الربّ كي يزرع بروحه القدّوس سلامه في قلوبنا فنميّز درب التوبة ونعود على مثال زكّا إلى عائلة الله! 

:::::: صـلاة :::

أيّها الإبن السّماوي، لقد منحتنا هبة السّلام منذ ولادتك ورسّختها بفدائك وختمتها بحضورك الدّائم في الكنيسة، هذه الجماعة الشاملة فوق كلّ الفروقات والإختلافات.
نشكرك على سلامك، ونسألك أن ترسّخه في قلوبنا بمحبّة الله الآب وبنعمة الإبن الوحيد وبشركة وحلول الرّوح القدس، إلى الأبد، آمين. 

::: الرسالة :::

17 فلَمَّا جَاءَ بَشَّرَكُم بِالسَّلامِ أَنْتُمُ البَعِيدِين، وبَشَّرَ بالسَّلامِ القَرِيبين،
18 لأَنَّنَا بِهِ نِلْنَا نَحْنُ الإثْنَينِ في رُوحٍ وَاحِدٍ الوُصُولَ إِلى الآب.
19 إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله،
20 بُنِيتُمْ على أَسَاسِ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء، والـمَسِيحُ يَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَة.
21 فيهِ يَتَمَاسَكُ البِنَاءُ كُلُّه، فَيَرْتَفِعُ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ،
22 وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا تُبْنَونَ معًا مَسْكِنًا للهِ في الرُّوح.

(الرّسالة إلى أهل أفسس – الفصل 2 – الآيات 17 إلى 22) 

::: حــول الرسالة :::

(سبق نشرها في 2016)

قيل: "ليست كلّ هدنةٍ سلامًا"!
في مجتمعنا، تسود الهدنة في كلّ الأماكن ولكن قلّما نشعر بالسلام الحقيقيّ ما بين النّاس!
فالحرب الظاهرة ما بين المتخاصمين تستمرّ في أوان الهدن في حذر من لم يرتقوا بعد إلى مستوى المصالحة ما بينهم وما بين من يتأثّرون بهم...
وحده الربّ أرسى سلامًا حقيقيًّا فهو لم يميّز بين إنسان وإنسان يوم إفتدى البشريّة ولم يرفض تائبًا ولا حتّى أجبر خاطئًا على التوبة!
سرّ محبّته يتقاطع مع حرصه على حريّة الأشخاص ومسؤوليتهم عمّا قاموا به أو ظنّوا بأنّهم أفضل إن قاموا بهِ!
في الكنيسة لا يمكن أن تقوم مفاضلةٌ بين عرقٍ وآخر أو بين شعبٍ وآخر أو بين مقتدرٍ وفقير أو حتّى مؤمنٍ وغير مؤمن!
ففي الكنيسة، شعب الله مدعوٌ للإنفتاح على الأبعدين والأقربين وعلى الملحدين كما الكافرين لأنّ الله، يوم إختار أن يحبّ الإنسان لم يضع شروطًا مسبقة ليفتديه من بعده المزمن عن الله... بل إفتداه وترك له الحريّة كي يختار أن يقبل هذا الفداء أو يرفضه!
سلام الله ليس هدنةً في إطار حربٍ كبيرة ومتعدّدة المعارك بل هو يقينٌ بقدرة الله على السكنى في أسوأ القلوب إن قبلت أن تسلّم المفتاح لله القادر على ضخّ قوّة الحياة بدل الموت والفرح بدل الحزن والرّجاء بدل اليأس!
الخيار لك: فهل ستشارك في بناء هيكل الله؟! 

::: الإنجيل :::

1 ثُمَّ دَخَلَ أَرِيْحا وَبَدأَ يَجْتَازُها،
2 وإِذَا رَجُلٌ أسْمُهُ زَكَّـا، كانَ رَئِيسًا لِلْعَشَّارِينَ وَغَنِيًّا.
3 وكَانَ يَسْعَى لِيَرَى مَنْ هُوَ يَسُوع، فَلَمْ يَقْدِرْ بِسَبَبِ الجَمْعِ لأَنَّهُ كانَ قَصِيرَ القَامَة.
4 فَتَقَدَّمَ مُسْرِعًا وَتَسَلَّقَ جُمَّيْزَةً لِكَي يَرَاه، لأَنَّ يَسُوعَ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ بِهَا.
5 وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى الـمَكَان، رَفَعَ نَظَرَهُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُ: "يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وإنْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ".
6 فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وإسْتَقْبَلَهُ في بَيْتِهِ مَسْرُورًا.
7 وَرَأَى الـجَمِيعُ ذلِكَ فَأَخَذُوا يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: "دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئ".
8 أَمَّا زَكَّـا فَوَقَفَ وَقَالَ لِلرَّبّ: "يَا رَبّ، هَا أَنَا أُعْطِي نِصْفَ مُقْتَنَياتِي لِلْفُقَرَاء، وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَضْعَاف".
9 فقَالَ لَهُ يَسُوع: "اليَومَ صَارَ الـخَلاصُ لِهـذَا البَيْت، لأَنَّ هـذَا الرَّجُلَ هُوَ أَيْضًا إبْنٌ لإِبْرَاهِيم.
10 فإِنَّ إبْنَ الإِنْسَانِ جَاءَ لِيَبْحَثَ عَنِ الضَّائِعِ وَيُخَلِّصَهُ".

(إنجيل لوقا - الفصل 19 – الآيات 1 إلى 10) 

::: تــأمّــل من وحي الإنجيل :::

"وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَضْعَاف"!
يا لها من طريقة عمليّة للتعويض عن الظلم الّذي نتعرّض به للناس...
فلو عوّض كلّ منّا لكلّ من أساء إليه لكانت الدنيا بألف خير، فبدل الكلمة "البشعة" كلمات جميلة، وبدل الإهانة إعتذار ورد إعتبار... وإلى الله، تعويض للإنسان وتوبة صادقة...
نأخذ اليوم من زكّا عبرًا كثيرة وأبرزها أنّ ما من عائق أمام من يبحث عن يسوع... وأنّ من يبحث عن الله مدعوّ للإستفادة، كزكّا، من كلّ ما يساعده لسلوك درب الوصول إلى لقاء الربّ...
الجميّزة، في حياتنا اليوميّة، هي كلّ كاهن أو صديق أو ظرفٍ يقرّبنا أكثر إلى الربّ ويُعيننا لتخطّي أنانيّتنا وماضينا وخطيئتنا...
لم يضع الربّ شروطًا على زكّا – الخاطئ الّذي تاب – لأنّه عرف كيف يتوب...
وأنت؟ هل تعرف ما عليك أن تفعل لتكون أقرب إلى الله؟! 

::: تــــأمّـل روحي :::

يا صديقي

إختبرنا الفشل، وما زلنا، في الإنقسامات السياسية والبرلمانية والإجتماعيّة وحتى العائلية؟

أليست كلّها صورة عن الإنسان بذاته؟

في أعماق النفس هناك صراعٌ بين الخير الّذي يعمل دون كلَلٍ على رفعها من براثن ذئاب الشرّ المترصّدة بها لإيقاعها في شركها، والشرّ الّذي يعمل بكلّ ما له من قوّة مستعينًا بجيوشه المتعدّدة الأوجه لِيَغلِب فيها الخير، إن إستطاع، مفتّشًا بالمجهر أحيانًا عن أصغر نقطة ضعف وثغرة فيها ليمسك بها. أمّا أوّل ما يقوم به هو إعماء البصيرة، ثمّ لجم اللسان عن النطق بالحمد والتسبيح لكل خيرات اللهِ وأوّلها:
- معرفة حبّ الله للإنسان دون شروط وقبوله له كما هو، بكلّ وُحوله ونتانة أفكارة وأعماله، وإحتضانه له حين يعود ليلبسه الخاتم والحلّة البيضاء مهما طال غيابه، فهو دائم الإنتظار.
- ثمّ، إدراكي لعظمته خصوصيّة حبّه كلّ شخصٍ بذاته ولذاته وجعله فريدًا فيما وضع فيه من مواهب وملكات.
- إندهاش النفس أمام ما وضعه في الكون القريب والبعيد لخدمتها، ومَن جعلهم حولها من أناسٍ فترى في أصغرهم وأفقرهم وجه الحبّ الكامل الخلاصيّ فتتمثل به: "ما جئت لأُخدَم بل لأخدم".
"كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ على نَفْسِها تَخْرَب، وكُلُّ مَدِينَةٍ أَو بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت" (مت25:12)
فهل ترضى يا صديقي أن "تخرب" مملكة نفسك بإرادتك؟ أو ينهار بيت ذاتك عليك؟

لا أعتقد أنّ أحدًا يرضى بهكذا كارثة، مع العلم أن الشرّ هو خدّاعٌ كبير، يعمل بذكاءٍ خارق لِينزع من أساسات علاقتنا بالله حجرًا بعد حجر، مبتدءً بأصغرها، تلك التي تسند الحجارة الكبيرة في مداميك نفوسنا إلى أن تنهار إن استسلمنا لخداعه.
اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى يعمل الشرّ على أن يقسم فكر الإنسان بين العلم والإيمان، فيوهمه أن كمال العالم المثالي بات تحقيقه واقعًا بسبب التقدّم العلمي الكبير وما يقدّمه من تسهيلاتٍ في الأمور الحياتية والصحيّة وغيرها من المجالات، ليستبدل "الرجاء" بـ"ملكوت الله" البيبلي، برجاءٍ بشريٍّ يقول بعالمٍ أفضلٍ (مبني على الإنسان) يكون هذا الأخير هو "ملكوت الله" الحقيقي.

هكذا رجاء في هكذا عالمٍ يعمل على إقناعنا بأن ما نفعله من "خطيئة" لا يسمّى خطيئة بل "حاجة"، ويجعلنا نبتلع الوقت بتشغيل طاقاتنا بأكملها في دائرة الذات لتلهينا عن الإيمان بالله وحاجتنا إليه، عاملةً على إقناعنا بأنّ الفرد، في كلّ الشرائح المجتمعية، هو سيد ذاته الأسمى، وبإمكانه أن يفعل ما يشاء ليبلغ "السعادة المرجوَّة" ويحصل على ما يريده، فتصبح ذاته محور ذاته، فاقدًا حريّته كإبنٍ لله، معطيًا "المجد" لعمل السوء وهو مخدّرٌ بمورفين "الأوهام المرجوّة"، داخلاً خطوةً بعد خطوة في دوّامة سِجن الذات والتعب النفسي والجسدي دون أن يدري، فتغيب الفرحة في البسمة على وجهه، وتنحسر الراحة من قلبه والسلام من عائلته، وترى حيرةً في عينيه تختصرها نظرة موجعة مجهولة الوجهة وهو يملك الكثير الرجاءات الموضوعة في الماديات في الحجارة في الكراسي والأجساد الباردة في الإعتداد بالنفس لكنّه معدم فقير بالحب وللحبّ الحقيقي، لا يملك ولو فلسًا من رجاءٍ ثابتٍ بملكوت الله، ولا ذرة رملٍ من إيمان المدعوين: لقد باعهما بأقلّ من "بارة" وسقط في هوّة الإنقسام، وشلّ عمل الروح فيه، هذا إن لم أقل نكره ونسب عمله إلى سيد هذا العالم فسقط في الموت {" أَمَّا مَنْ قَالَ عَلى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لا في هـذَا الدَّهْر، ولا في الآتِي" (متى 12: 32)} - وقلّ مَن إستيقظ من هذا "الكابوس - الواقع" قبل فوات الأوان حتّى ولو على فراش المرض أو الموت.

يا ليت عالمنا المعاصر يستعيد فرح الإيمان ويفتح بصره على وجه الله الحاضر بيننا، وبصيرته على أنّ الرجاء العظيم الّذي لا يمكن أن يكون إلاّ الله وحده، الله الّذي يحتضن الكون، والّذي بكلّ الحبّ، يقدّم لنا ذاته بكليتها القريبة جدًّا منّا بيسوع، فندرك أنّه وحده القادر على تحقيق ما لا نستطيع تحقيقه بقدرتنا، وهو وحده القادر على إنتشالنا من هوّة الإنقسام تلك، رادمًا إيّاها بجسد إبنه الوحيد ودمه. 

::: تـــــأمّـل وصلاة :::

ربّي وإلهي ... ماذا تُريد؟ وماذا أُريد أنا الّذي عرفكَ؟ إن كان صليبي في نظرك في هيئته المتماسكة يجمع بين الذراعين الشرقي والغربي، فهذا معناه أنّ ما أُريده هو ذاته ما تريده أنتَ، واضعةً القيادة لقلبك القدّوس؛ أما إن كان منشطرًا وكأن أحدهم أمسك بفأسٍ وضربه من الرأس فهذا معناه أنني لم أفهمك بعد. فإن كان عدم تبشيري خوفًا فهذا يعني أنني لم أُقدِّر قوّتك ومعونتك لمَن أراد أن يكون مُبشّرًا في جيلٍ ذات أفكارٍ مُشابهة للأجيال السابقة فهناك الفريسي وهناك المُلحد والمؤمن بالإسم فقط وهناك مَن يضطهد المؤمنين وهناك مَن يؤمن بآلهة غيرك، وإن كان كسلاً فهذا يعني أنّي لستُ جديرًا بحبِّك، وإن كان جهلاً فهذا يعني أنّي بحاجة لمَن يُقوّي إيماني ويُثبّتني به لأقود الآخرين إليك. أنا لم أُقدِّر مدى حبّك للإنسان وإن كان يضطهد الّذين أرسلتهم ليُبشروا، ومدى قدرتك على تغييره كما سبق وغيّرت بولس الرسول، وكذلك حبّك للإنسان ورغبتك للتعرف عليه وتفقّده على الرغم من أنه ظلم بنيك على مثال زكّا العشار.
ربّي وإلهي ... أنتَ الخالق الأوحد وليس سواك، أنتَ "المحبة" دون مُحاباة أو تحيّز لأحد، وأنت ترغب بالخلاص للجميع ولمعرفة الحق يُقبلون، أنتَ ترغب بأن تتقدّس جميع الأعمال غيرةً على قدسية أسمك وحُبًّا بالآخرين فينعم الجميع بسلام الروح وسلام الجسد.
ربّي وإلهي ... إني أقدّم لك ذاتي، وأتمنى أن يُزاد عدد المُبشّرين لملكوتك، أعترف لك بخوفي وكسلي وجهلي بمشيئتك فإغفر لي ذنوبي وغيّرني وإستخدمني كما تشاء لمجدك وخير الآخرين، ولك الشكر على الدوام، آمين. 

::: نـوايا وصلاة شكر للـقدّاس :::

نوايا للقدّاس

(منشورة سابقًا في 2016)

1. (المحتفل) نصلّي من أجلِ الكنيسة والمسؤولين فيها، خاصَّةً مار فرنسيس بابا روما، ومار بينيديكتوس السادس عشر، البابا الفخريّ، ومار بشارة بطرس بطرِيَركِنا الأنطاكيّ، ومار نصرالله أبينا، ومار جورج مُطراننا مع الأساقِفَة والكَهَنَة والمُكَرَّسينَ، كَي تعيَ شموليَّة الخلاص وتكونَ أداة طيِّعة لِتَحقيقه، نسألك يا رَب.
2. أعطنا أن نعرفَ أنّه كما كان يجب على يسوع أن يُقيمَ عند زكّا، كذلك يجب علينا أن نُظهرَ وجه المسيح لكلِّ إنسان، مهما كان مَرذولاً أو خاطئًا أو مُحتَقَرًا، نسألك يا رب.
3. أعطنا أن نَعيَ أهميَّةَ المسيحِ في حياتِنا، فنستقبله دَومًا في قلوبِنا مُسرعين، ومُستَعدّين كَي يُغَيِّرَنا ويُحَوِّلَنا لِنُصبحَ أبرارًا، بِلا خطيئة، مَولودينَ من جديد، نسألك يا رب.
4. همومُ الحياةِ كثيرة، وآلامُ الحياةِ قاسية، أعطنا الصَّبرَ والقوَّة لِنتحمَّل الألم وننتصرَ على الحُزن والمرض، بشفاعة مريم وجميع القدّيسين، نسألك يا رب.
5. (المحتفل) لأنَّك خلقتَنا كَي نعودَ إليك، إستقبِلنا في حِضنك الأبويّ ولا تنظُر إلى آثامِنا، بل أنظر إلى مَن فدانا بِنَفسِه لِتكونَ لنا الحياةُ بِوَفرَةٍ، غافِرًا لنا ولجميعِ المُنتقلين الخطايا والزلاّت.

 

صلاة شكر للقدّاس

(منشورة سابقًا في 2016 )

لأنَّك تفصل الإنسانَ عن خطيئته،
تحافِظُ على الإنسان وتسعى لِهَزمِ الخطيئةِ،
تُذكِّرُه بِكرامته المُصانة،
وتُريه السبيلَ للإبتعادِ عن ما يُؤذيه،
تمنحُه جسدك ودمك زادًا في الطريق،
شكرًا لك وحمدًا لإسمِك، مع أبيكَ وروحِك القدّوس،
من الآن وإلى الأبد، آمين.


 

الأيقونة
من محفوظات أبرشيّة قبرص المارونيّة


المراجعة العامّة، المقدّمة، الصلاة وأفكار من الرّسالة

من إعداد

الخوري نسيم قسطون
nkastoun@idm.net.lb
https://www.facebook.com/pnassim.kastoun

أفكار على ضوء الإنجيل
من إعداد
الخوري كامل كامل
perekamel@outlook.com
https://www.facebook.com/kamel.y.kamel.7?fref=ts

تأمّل روحي

من إعداد

السيدة جميلة ضاهر موسى
jamileh.daher@hotmail.com

https://www.facebook.com/jamileh.daher?fref=ts

 

تأمّل وصلاة  - تدقيق

السيّدة نيران نوئيل إسكندر سلمون
niran_iskandar@hotmail.com 

https://www.facebook.com/nirannoel.iskandarsalmoon?ref=ts&fref=ts

 

نوايا وصلاة شكر للقدّاس
من إعداد
السيدة مادلين ديب سعد

madeleinedib@hotmail.com

https://www.facebook.com/madeleine.d.saad?ref=ts&fref=ts